بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، يوم الثلاثاء، إن بلاده تتوقع ألا يؤثر التوتر الأخير مع الولايات المتحدة الأمريكية على خطة العمل حول مدينة منبج بريف حلب.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أثناء انعقاد اجتماع للحكومة بالمجتمع الرئاسي بأنقرة، تعليقا على التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على تركيا على خلفية قضية القس "أندرو برانسون".
وقال قالن: توقعاتنا بأن هذا التوتر لن يؤثر بشكل سلبي على خطة العمل حول منبج، ولم نر أي خطوة في هذا الصدد، مضيفا "تنفيذ خطة منبج مستمر كما هو مخطط، و لها جدول زمني وعناصر محددة يتم تفعيلها خطوة بخطوة".
وشدد قالن، أن بلاده مصممة على مواصلة كفاحها الفعال ضد التهديدات الإرهابية الصادرة من الأراضي السورية، مشددا على أن بلاده ستواصل بنفس الوتيرة مكافحة التهديدات والمخاطر الأمنية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وحول الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، قال قالن إن بلاده ستواصل العمل بنفس الوتيرة لا سيما فيما يتعلق بعملية الانتقال السياسي في سوريا. وأضاف أن الدول الضامنة لمسار أستانة عقدت قمتين الأولى في مدينة سوتشي الروسية والثانية في العاصمة التركية أنقرة، فيما ستعقد الثالثة في طهران وسيتم الإعلان عن موعدها لاحقا.
وأكد أن بلاده مصممة على مواصلة كفاحها الفعال ضد "التهديدات الإرهابية" الصادرة من التنظيمات الإرهابية في سوريا، مثل "داعش" والوحدات الكردية.
المصدر: الأناضول