بلدي نيوز - الحسكة (محمد أنس)
كشف مسؤول عسكري أمريكي النقاب، اليوم الجمعة، الخامس من شهر شباط-يناير أن وحدات حماية الشعب تقوم في الوقت الراهن بتطوير قاعدة جوية في الحسكة غرب شمال سوريا بغرض استخدامها في أغراض عسكرية أكبر من جانب الولايات المتحدة.
ونقل راديو صوت أمريكا الناطق باللغة الإنجليزية عن المسؤول الأمريكي –الذي رفض الكشف عن هويته– قوله "إن القاعدة الجوية التي توجد في بلدة الرميلان تخضع حاليا لسيطرة وحدات حماية الشعب علاوة على عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وكلاهما لا يملكان أية قوات جوية".
وأشار إلى أن واشنطن أوعزت لعناصر القوات الديمقراطية بتوسيع مدرج القاعدة الجوية ليصبح 1300 متر بدلًا من طوله الحالي البالغ 700 متر، الأمر الذي من شأنه أن يسمح للطائرات الأمريكية من طراز سى 130 بالهبوط هناك لتزويد العناصر التي تقاتل تنظيم الدولة بالإمدادات والأسلحة.
ونفى المسؤول –مع ذلك– اشتراك واشنطن في عملية توسيع القاعدة الجوية المشار إليها رغم إن هذه الفكرة أمريكية في الأصل.
ومن جانب آخر، قالت لجان التنسيق المحلية السورية، إن ثلاث طائرات شحن مروحية أمريكية، تحمل أسلحة خفيفة وذخيرة، وصلت فجر اليوم إلى مطار رميلان، في ريف الحسكة.
وأضافت اللجان أن شحنات الأسلحة وصلت من إقليم كردستان العراق، ومن المرجح أن يتم إلى نقلها إلى مدينة كوباني قريباً لبدء حملة عسكرية، تهدف للسيطرة على مدينة منبج في ريف حلب الشمالي.
وأشارت إلى أن هذه هي الدفعة الأولى من الأسلحة تصل بعد زيارة بريت ماكورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى مدينة عين العرب، برفقة وفد من المستشارين والعسكريين الأمريكيين، واجتماعه مع قيادات من وحدات الحماية الكردية من كانتوني كوباني والجزيرة، وتفقده للقوات الأمريكية المتواجدة في سد تشرين.