بلدي نيوز
شرع النظام بالاتفاق مع "ب ي د" بتشغيل حقول النفط والغاز في محافظة دير الزور شرق سوريا، وضخ انتاج هذه الحقول باتجاه مناطق سيطرته، في مقابل أن تحصل مناطق سيطرة الحزب على بعض الخدمات.
وفي الصدد؛ قالت مصادر متطابقة: "إن وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، وقعت عقد مع شركة كندية لصيانة أنابيب نقل النفط في مناطق سيطرة "قسد"، تبلغ مدته 6 أشهر."
وذكرت المصادر، أن الشركة بدأت بإصلاح خطوط الأنابيب الممتدة بين حقول النفط، وأنابيب الخزانات داخل الحقول نفسها، وأوضحت أنه سيتم ضخ إنتاج حقول النفط والغاز إلى مصافي ومعامل النظام، بالمقابل ستحصل "قسد" على الكهرباء والخدمات في مناطق سيطرتها، إضافة لأخذ حاجتها النفطية من الآبار.
وأوضحت أن مسار نقل الغاز سيكون من حقول "العمر والتنك والجفرة" إلى معمل "كونكو" وحقل "التيم، وبعدها إلى محطة "جندر" الحرارية التابعة لنظام الأسد في محافظة حمص، أما مسار خط النفط فسيكون من حقلي "العمر والتنك" الخاضع لسيطرة "قسد"، إلى حقل "التيم" الخاضع لسيطرة النظام.
وفي هذا السياق كانت صحيفة "الوطن" الموالية، أفادت بالتوصل إلى اتفاق بين الجانبين حتى "تكون عمليات بيع النفط حصرية بيد النظام.
الجدير ذكره أن "ب ي د" كثّف من عمليات تهريب النفط بالتنسيق مع النظام إلى مدينة سنجار، عبر الحدود ومنها إلى إيران، للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال، قبل أن ينتهي دور الحزب وإدارته بالمنطقة، بحسب مصادر مقربة من الحزب.
المصدر: الأناضول