الخارجية الألمانية تحمّل نظام الأسد المسؤولية عن وقف محادثات جنيف - It's Over 9000!

الخارجية الألمانية تحمّل نظام الأسد المسؤولية عن وقف محادثات جنيف

بلدي نيوز - سياسي
حمل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس الأربعاء، نظام الأسد المسؤولية عن وقف محادثات السلام السورية في جنيف.
وقال شتاينماير: "إن هجوم قوات النظام ألحق ضرراً بالمحادثات التي تجري في جنيف بوساطة الأمم المتحدة الرامية لوقف الحرب في سورية، مضيفا أن المؤتمر الأمني الذي سيعقد في ميونيخ الأسبوع المقبل سيمثل فرصة جديدة للمفاوضات".
وتابع الوزير الألماني الذي يقوم بزيارة السعودية: "بات جليا على نحو متزايد في الأيام الماضية إلى أي مدى تأثرت محادثات جنيف جراء هجوم الجيش السوري قرب حلب وجراء عدم استعداد نظام الأسد للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القرى المحاصرة".
وذكر أن الفرصة القادمة لاتخاذ إجراء مشترك مع الأطراف الإقليمية ستكون في المؤتمر الأمني في ميونيخ الذي سيعقد في الفترة من 12 إلى 14 فبراير/ شباط 2016، مشددا على أنه "لا بديل عن مفاوضات جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي"، وعلى ضرورة الضغط باتجاه التوصل إلى نتائج ملموسة، يشار إلى أن محادثات جنيف توقفت حتى 25 فبراير/ شباط 2016.
ومن المقرر أن يلتقى شتاينماير مع نظريه السعودي عادل الجبير، لبحث محاولة "حلحلة الأزمة في سوريا" . وذكرت الخارجية السعودية أن الجبير سيعقد مؤتمرا صحفيا مع شتاينماير غدا الخميس في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض.
وكان المبعوث الدولي إلى سورية أعلن مساء أمس، عن تعليق محادثات جنيف بشأن سوريا إلى 25 من الشهر الجاري، بعد لقاء مع وفد المعارضة السورية.
وقال موضحاً "إن محادثات جنيف ستتوقف حالياً، ثم ستستأنف في 25 شباط الجاري، وسندعو الدول الداعمة لمحادثات سوريا للاجتماع فوراً لحل القضايا"، مضيفاً أن "هناك حاجة لمزيد من العمل من جميع الأطراف، ولسنا مستعدين لإجراء محادثات من أجل المحادثات".

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

منصتا موسكو والقاهرة تتفقان على رؤية مشتركة للحل السياسي في سوريا

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

تقارير تكشف اعتقال نظام الأسد لـ9 من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان

//