بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
تستمر بعض الجهات في بث إشاعات حول وجود مفاوضات بين روسيا وتركيا، تتعلق بدخول شرطة عسكرية روسية بالتعاون مع الحكومة التركية، لاستلام إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي بريف حلب الشمالي، وفتح طريق "حلب - غازي عنتاب" التجاري الواصل بين المعبر ومدينة حلب.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال المقدم "محمد الحمادين" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الحر: "إن كل ما يشاع عن هذا الأمر هو عار عن الصحة، ولا أساس له، ونحن في قيادة "الجيش الحر" لم نتلق أي بيان أو حتى مجرد طرح بهذا الخصوص".
وأضاف، "إن حصل وطلب النظام أو روسيا مثل هذا الأمر؛ فهذا مرفوض جملة وتفصيلا من قبل كافة الثوار، ولا نقاش فيه".
وأشار المتحدث إلى أن مثل هذه الاشاعات، يسعى النظام لترويجها عبر عملائه ومؤيديه من كافة الأطياف، وفي كافة المناطق، وذلك من أجل زعزعة المعنويات لدى المدنيين بكافة أنحاء سوريا، وإظهار نفسه على أنه قادر على احتلالها من جديد.
وحول افتتاح الطريق بين مناطق "الجيش الحر" والنظام، قال "حمادين": "هنالك مفاوضات بين الأتراك وروسيا حول هذا الأمر، لكن إلى الآن لا يوجد نتائج ملموسة".
وتمكن "الجيش السوري الحر" ضمن عملية "درع الفرات" من السيطرة على مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي، من تنظيم "داعش" في الفترة بين أغسطس/ آب 2016 ومارس/ آذار 2017.