لبنان يواصل إعادة اللاجئين إلى سوريا

بلدي نيوز
انطلقت دفعة جديدة من اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية باتجاه الأراضي السورية، عبر وادي حميد باتجاه جرود القلمون الغربي.
وقالت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (الرسمية)، اليوم السبت، إن 448 لاجئاً مسجلين في لوائح الأمن العام اللبناني، انطلقوا عند السابعة صباحًا باتجاه الجرود المحاذية لبلدة عرسال اللبنانية، بمواكبة أمنية.
وأضافت أن الجيش اللبناني والصليب الأحمر، وفرق الإسعاف والطوارئ، يرافقون القافلة حتى الدخول من معبر الزمراني إلى الأراضي السورية.
وكانت قافلة تقل 67 لاجئاً، عادت من لبنان إلى مدينة معضمية الشام، الأحد الماضي، بحضور ممثلين عن قوات النظام والأمم المتحدة، أما التي سبقتها فعادت نهاية حزيران الماضي، وعلى متنها 370 لاجئا سوريا، وتم فرزهم على قرى وبلدات القلمون الغربي ومدينة القصير في ريف حمص.
وتعمل جهات سياسية ورسمية في لبنان تعمل على إجبار اللاجئين السوريين على العودة، لكن قرار العودة لم تتخذه الحكومة اللبنانية (حكومة تصريف أعمال) التي لم تجتمع منذ شهر.
وبحسب منظمات وهيئات حقوقية؛ فإن لبنان ينتهك مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومعاهدات جنيف ذات الصلة، من خلال إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى مناطق النظام.
وكانت افتتحت ميليشيا "حزب الله"، الأسبوع الماضي مكاتب تعمل على النظر في وضع اللاجئين السوريين من الجنوب إلى منطقة البقاع، وتمثل هذه المكاتب تنفيذاً حرفياً لكلام زعيم الميليشيا (حسن نصر الله) قبل أيام حول نيتهم تشكيل ما أسماها "لجاناً شعبية" مهمتها إعادة أكبر عدد من اللاجئين السوريين.
وجاءت خطوة افتتاح مكاتب لـ"اللجان الشعبية" من قبل "حزب الله" منسجمة مع سياسة السلطات اللبنانية ممثلة بوزير خارجيتها (جبران باسيل) الذي دعا إلى ضرورة إعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرة النظام، دون أن تقديم أي ضمانات لهم، ما دفع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى رفض هذا الإجراء حتى تتوفر الضمانات.
المصدر: وكالات+ بلدي نيوز