بلدي نيوز - درعا (خاص)
سيطرت قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها، اليوم الخميس، على بلدة "صيدا" بريف درعا الشرقي.
وقال مصدر محلي فضل عدم ذكر اسمه لبلدي نيوز: "إن سيطرة النظام على بلدة "صيدا" يعود لسببين؛ أولهما هو كثافة القصف الجوي للنظام وحليفه الروسي، فضلا عن القصف الصاروخي المكثف من نقاط قوات النظام القريبة من البلدة".
وأضاف أن السبب الثاني هو؛ تقدم قوات النظام على البلدة من أكثر من محور، أهمها محوري "الكوبرا والغرايب"، بالتزامن مع التغطية النارية، وأشار إلى أن العناصر الذين قاوموا قوات النظام، لم يتجاوز عددهم الـ 40 عنصرا، بالتزامن مع مناشدات للفصائل بتقديم التغطية بالسلاح الثقيل، لكن دون جدوى.
وأرجع المصدر سبب السيطرة على "صيدا"، إلى تخاذل الفصائل الكبيرة عن ردع قوات النظام وميليشياته، وعدم إرسال المؤازرات العسكرية، إضافة لعدم استخدام السلاح الثقيل رغم كل المناشدات.
وتعتبر بلدة "صيدا" أقرب نقطة للطريق الدولي، وبسيطرة النظام عليها، يصبح على مرمى حجر من معبر "نصيب" ولا يفصله عنه سوى 6 كيلومترات، وفي حال تقدمت قوات النظام وسيطرت على المعبر؛ يعتبر الريف الشرقي لدرعا كاملا بحكم الساقط بيد المحتل الإيراني وقوات "الأسد".
الجدير ذكره؛ أن جولة مفاوضات جديدة تأجلت إلى يوم الغد، بين فصائل المعارضة في ريف درعا والروس، في ظل التخلي عن بعض المطالب.