مساعٍ لإعادة تفعيل مجلس منبج المحلي بعد انسحاب "ب ي د" - It's Over 9000!

مساعٍ لإعادة تفعيل مجلس منبج المحلي بعد انسحاب "ب ي د"

بلدي نيوز
قال القاضي إبراهيم الحاجي أحد وجهاء مدينة منبج شمالي سوريا، إنهم يسعون إلى إعادة تفعيل مجلس منبج المحلي التابع للمعارضة، وإمداده بالمؤهلات العلمية والفنية والخبرات، وذلك بعد انسحاب الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" منها، وفق خارطة الطريق الأمريكية التركية.
وأشار الحاجي، إلى أنهم يعولون بشكل كبير على مساعدة تركيا لهم لتنفيذ مشاريعهم المتعلقة بمنبج في كافة المجالات، وخاصة الأمنية والقضائية.
وأوضح أن أبناء منبج في تركيا عقدوا عدة لقاءات فيما بينهم، وناقشوا العديد من المواضيع الهامة، ومنها التواصل مع كافة الخبرات والكفاءات العملية والإدارية والقضائية التي غادرت المدينة، وطلبنا منهم العودة لمدينتهم للمشاركة في عملية البناء وإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية والطبية والقضائية.
وأكد الحاجي أنهم (أبناء منبج) يعملون على إعادة رأب الصدع الذي أصاب التركيبة الاجتماعية في منبج نتيجة تعرضها لاحتلال من "داعش" ثم "ب ي د" الإرهابيين، وضمان عودة نحو ربع مليون من سكانها النازحين واللاجئين.
وتابع: "نعمل على تشكيل جسم توافقي في منبج، وستكون تجربة متميزة عن بقية المناطق السورية قائمة على أساس أشخاص يمتلكون الكفاءات والخبرات والحاضنة الشعبية الواسعة ليكونوا العقل المدبر لإدارة المدينة، كما نعمل على إعادة تفعيل القضاء من خلال رفده بأفضل القضاة المنشقين عن النظام السوري، والزملاء المحامين الذين مارسوا العمل القضائي خلال سنوات الثورة".
ووفق الحاجي، فإنه في حال استكملت خارطة الطريق وتمت إعادة العمل المؤسساتي، ستصبح منبج قبلة يعود إليها أبناؤها، وتصبح وجهة لبقية السوريين كذلك، موضحا أن منبج كثيرة الخيرات ويوجد فيها فرص عمل إلى جانب كرم أهلها وحسن ضيافتهم.
وختم الحاجي حديثه، قائلا: "سنعمل يدا بيد مع كافة مكونات منبج من عشائر عربية وتركمان وشركس والأكراد، لكن بالمقابل لن نسمح ببقاء من ألحق الأذى بأهلنا وعمل لمصلحة عصابات ب ي د، وتورط في القتال إلى جانبها".
وفي 18 حزيران الماضي، بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق "درع الفرات" ومنبج الواقعة تحت سيطرة "ب ي د"، بموجب اتفاق توصل إليه الجانبان، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وكانت ميليشيا قوات سوريا الديقمراطية "قسد" التي يقودها الأكراد سيطرت منبج التابعة لمحافظة حلب السورية في آب/ أغسطس 2016 بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم الدولة.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

//