"هآرتس": فاز الأسد وفازت إسرائيل - It's Over 9000!

"هآرتس": فاز الأسد وفازت إسرائيل

بلدي نيوز 
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً للكاتب "ديفيد روزنبورغ" بعنوان "فاز الأسد، فازت إسرائيل"، قال فيه إن سوريا المتهالكة ستكون جارة مستقبلية جيدة لإسرائيل.
وقالت الصحيفة أن "تكلفة إعمار سوريا تبلغ 250 مليار دولار، ونظام الأسد لا يملك منها سوى 13 ملياراً، والاقتصاد السوري خسر 60 بالمئة أو أكثر من قيمته".
وأضاف الكاتب: "روسيا وإيران وحتى الدول الغربية ودول الخليج هم إما غير قادرين على تمويل إعادة الإعمار، أو غير مهتمين بذلك أساساً، بسبب استحالة استعادة أموالهم".
ويُذكّر الكاتب بـ"الانتقال من النظام الاشتراكي في الاقتصاد في عهد الأسد الأب إلى نظام رأسمالية المحسوبيات في عهد الأسد الابن"، مضيفاً أن "الأسد الابن بنى نظاماً لا يهتم أساساً بمصالح الناس، بل هو مبني على علاقات شخصية ومحسوبيات بين الدولة التي تقدم المال والدعم لرجال أعمال معينين يعملون لصالحها".
وأردف: "إن التطور الاقتصادي أساسا لم يشغل بال الأسد سابقا ليشغله الآن، بل هو سعيد بتقليص عدد سكان سوريا، لأن هذا سيريحه من تكاليف إعادة البناء، حيث سيعطي مثلاً البيوت الخالية من أصحابها لأشخاص آخرين.. كل ما سيقوم به الأسد هو إصلاحات تجميلية لبعض المباني الحكومية وبعض الأماكن الاثرية وستبقي سوريا تحت الإنقاض."
ويذهب الكاتب إلى أن "الحرب أوصلت سوريا لطبقة جديدة من أصحاب المحسوبيات، وهم قادة الميليشيات والأقليات من الشيعة والعلويين والمسيحيين، حيث تم نهب غالبية أملاك السكان السنة ونقلها لهؤلاء"، حسب قوله.
وأكد الكاتب أن "أهم إنجازات الأسد في الحرب هي خلقه لسوريا أصغر، لا تكلف إعادة إعمارها ما تكلف إعادة إعمار سوريا ككل، حسب الخبراء الاقتصاديين".
واختتم الكاتب مقاله: "سوريا الجديدة ستكون جارة جيدة لإسرائيل، فهي دولة بدون أغلب سكانها وباقتصاد متهالك، غير قادرة على تشكيل جيش قوي، وستكون معتمدة على روسيا لتنجو.. فاز الأسد وفازت إسرائيل".
المصدر: هآرتس

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//