بلدي نيوز
قال مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميد يالجن، أمس الاثنين، إن اتفاقية منبج بين بلاده والولايات المتحدة الامريكية، تعد أوّل نتيجة ملموسة للمفاوضات المكثفة بين الطرفين في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يالجن، في حفل استقبال أقامه القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة.
وأعرب يالجن، عن ثقته بأن اجتماعات مجموعة العمل المشتركة التي ستعقد بين الجانبين في الفترة المقبلة، ستظل أداة مهمة لحل قضايا شكلت حساسية بين البلدين منذ فترة طويلة.
وأكد أن تركيا والولايات المتحدة حليفان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشريكان استراتيجيان على صعيد العلاقات الثنائية.
وأوضح أن المستجدات التي وقعت في تركيا والمنطقة، مؤخرا، شكلت سببا في اختلاف آراء البلدين حيال بعضها.
وفي 18 حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الفاصل بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة "منبج" شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ، ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها. وكان "ب ي د" سيطر على منبج التابعة لمحافظة حلب السورية، في آب 2016، بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: الصحافة التركية + بلدي نيوز