بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
أصدرت عدة فصائل في الجيش السوري الحر، بيانا، اليوم الثلاثاء، وضحت فيه موقفها من القرار الدولي 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وقالت في بيانها "أننا في الفصائل الثورية المسلحة التي تقاتل دفاعا عن المدنيين، نؤكد عدم استخدام تجويع المدنيين أو قصفهم أو أي استهداف لهم كوسيلة من وسائل الحرب"، مشيرة إلى أنها لا تتعامل مع قوات النظام والميلشيات الموالية له بالمثل.
وأكدت الفصائل الثورية التزامها بعدم حصار أي منطقة إنسانيا، موضحة أن حصارها لبعض المناطق هو حصار عسكري لا إنساني، مؤكدة على التزامها بمساعدة القوافل الإغاثية جميع المناطق المدنية، وأعلنت مسؤوليتها على أمن هذه المناطق.
وقارن بيان الفصائل بين المناطق التي يحاصر الثوار عسكريا وبين تلك التي يحاصرها نظام الأسد والميلشيات الطائفية إنسانيا، "لم تخرج أي تقارير ذات مصداقية أو صورة أو توثيق قانوني، بحدوث مجاعات أو نقص في المواد الإنسانية.. في المناطق المشار إلينا في حصارها زورا وبهتاناً ولم تسجل إي حالة موت، على عكس المناطق التي يحاصرها نظام الأسد وميلشيا حزب الله التي خرجت منها مئات الحالات والتقارير والصور ذات المصداقية، التي تثبت حصار وتجويع النظام للمدن المحررة في سورية".
وطالبت الفصائل الهيئة العليا للمفاوضات، بتسليط الضوء على موقف الفصائل الثورية، وفضح ممارسات نظام الأسد وخططه، ورفض تحويل القضية الإنسانية واستهداف المدنيين إلى ورقة تفاوضية، والتأكيد على مبدأ عدم التفاوض مع النظام قبل تنفيذ البنود الإنسانية في القرار 2254.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 50 فصيلا ثوريا وقعوا على البيان، وتعمل في مختلف مناطق سورية، أبرزها جيش الإسلام وفيلق الشام وجيش اليرموك والفرقة الوسطى الأولى ساحلية وغيرها من الفصائل.