بلدي نيوز
قالت صحيفة "هآرتس" إن "إسرائيل" لن تعارض عودة نظام (الأسد) إلى الحدود مع الجولان إلا أنها تصر على عدم وجود أي قوات أجنبية هناك، حتى لو اعتبر النظام هذه القوات جزءاً من قواته.
وأضافت الصحيفة أن "جيش الاحتلال" رفع مستويات التأهب في مرتفعات الجولان المحتل، بسبب التصعيد الأخير في جنوب سوريا، نتيجة للحملة العسكرية التي يشنها النظام ضد مواقع الفصائل هناك، واقتراب قواته المتزايد من الحدود.
وبحسب الصحيفة فإن "إسرائيل" لا تتوقع مواجهة مباشرة مع قوات النظام الطائفية، إلا أنها مع ذلك تستعد آثار جانبية غير مباشرة قد تنتج عن هذا الهجوم الذي يشنه النظام بمساعدة روسيا وإيران ضد درعا، التي لا تبعد سوى 60 كيلومتر عن الحدود.
تأتي هذه التطورات الأخيرة، مع أزمة إنسانية تشهدها درعا بعد أن هرب آلاف المدنيين من الضربات الجوية التي تشنها القوات الروسية وقوات النظام، حيث توجه عدد كبير من السكان جنوباً نحو الحدود الأردنية مع استمرار السلطات بالأردن بعدم السماح لهم بالدخول.
وتشير الصحيفة إلى أن "إسرائيل" لا تخطط للسماح للاجئين بعبور الشريط الحدودي، إلا أنها تنظر في تقديم المساعدات الإنسانية ضمن حالات محددة.
ولا ترى قوات الاحتلال ، في هذه المرحلة، أي ضرورة لزيادة قواته بشكل كبير في الجولان، بحسب ما أوردت الصحيفة، إلا أن "الجيش والحكومة في إسرائيل"، سيجريان تقييما متكرراً للأوضاع في سوريا.
المصدر: أورينت نيوز