بلدي نيوز
أدانت الخارجية التركية بشدة الهجمات التي تستهدف محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، وحمل وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو، روسيا والولايات المتحدة وإيران المسؤولية عن تصعيد هجمات النظام في جنوب سوريا.
بدوره، أعرب الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان اليوم، عن حزنه العميق، وقلقه الشديد حيال تصاعد الهجمات على درعا والقنيطرة، لافتا إلى أن هجمات النظام على المناطق المذكورة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين الأبرياء.
وأضاف أقصوي "نشعر بحزن وقلق كبيرين إزاء ما يحصل، وندين بشدة هذه الهجمات اللاإنسانية، التي تقوض الجهود المبذولة في أستانا وجنيف للحد من العنف في المنطقة، وإيجاد حل سياسي للأزمة".
ودعا أقصوي الدول الضامنة الأخرى لاتفاقية أستانة والمجتمع الدولي للتدخل لوقف تلك الهجمات فوراً.
ومنذ أسبوع ، تشن قوات النظام والميليشيات عمليات برية مدعومة بقصف جوي من روسيا والنظام على المناطق المحررة شرقي محافظة درعا، رغم تحذيرات أمريكية؛ ما أدى إلى اسشتهاد عشرات الأشخاص، ونزوح آلاف السوريين عن منازلهم وافتراشهم البراري والسهول.
وجنوب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة قوات النظام بعد سبع سنوات من اندلاع الثورة، ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز
