بلدي نيوز
شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله، خلال لقائه رؤساء وأعضاء من لجان الكونغرس الأمريكي، بشقيه الشيوخ والنواب في واشنطن، على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين "الأردن والولايات المتحدة وروسيا".
وقال الديوان الملكي الأردني، أن العاهل الأردني أكد على "أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وبما يحفظ وحدة وسلامة شعبها وأراضيها".
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري، مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عددهم بنحو 1,3 مليون، وقال رئيس الوزراء الأردني، الدكتور عمر الرزاز، إن الأردن لن يستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، مشيراً إلى أن المملكة استوعبت لاجئين سوريين أكثر من طاقتها بكثير.
وفي السياق اليوم، نفت وسائل إعلام أردنية، استقبال الأردن جرحى سوريين في مستشفياته القريبة من الحدود، مشيرة إلى أن الحدود منطقة عسكرية مغلقة منذ أكثر من عامين.
وأطلق نشطاء أردنيون، اليوم الخميس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ بعنوان "افتحوا الحدود"، يطالب فيه القوات الأردنية والمسؤولين فيها بفتح الحدود أمام النازحين من مناطق درعا، التي تتعرض للقصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تزامناً مع الحملة العسكرية التي تستهدف مناطقهم.
المصدر: الغد الأردني + بلدي نيوز