بلدي نيوز
في ظل التصعيد العسكري الذي يشهده الجنوب السوري من قبل النظام وحلفائه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، أنه لا يوجد نازحين سوريين على حدود بلاده، وأن الأخيرة ستظل مغلقة.
وقال الصفدي في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر".: "تستهدف الاتصالات الأردنية حول الجنوب السوري حقن الدم السوري، ودعم حل سياسي، ومساعدة النازحين في الداخل السوري ومنه"، مضيفاً "لا تواجد لنازحين على حدودنا والتحرك السكاني نحو الداخل".
وأضاف الصفدي: "حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم. نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا".
وقالت الأمم المتحدة، إن ما يزيد على 45 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود السورية-الأردنية، منذ بدء قوات النظام بعملياتها العسكرية جنوب سوريا، وأن حياة 750 ألف مدني معرضة للخطر.
وفي مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك، أعرب في عن قلقه من تصاعد أعمال العنف في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، مشيرًا إلى أن حياة ما يزيد على 750 ألف نسمة معرضة للخطر.
يشار إلى أن الأردن أعلن رفضه استقبال المزيد من اللاجئين السوريين جراء التصعيد في الجنوب السوري، وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر حسابه في "تويتر"، الأحد الماضي، إن بلاده لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب السوري ولن تستقبل المزيد، داعياً المجتمع الدولي لإيقاف النزوح.
وتعيش محافظة درعا جنوب البلاد، على وقع حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام وميليشياتها الطائفية المدعومة من إيران، بقيادة سلاح الجو الروسي الذي يمهد لتقدم قوات النظام بقصف وحشي على مناطق المدنيين، حيث استشهد وأُصيب عشرات المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية.