بلدي نيوز - (أنس السيد)
استشهد مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، بقصفٍ مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام، على قرى وبلدات حوران بريف درعا الغربي، في حين استخدمت قوات النظام وميليشيات إيران، لأول مرة قذائف حارقة تسببت باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية في المنطقة.
وقال المتطوع في مديرية الدفاع المدني في مدينة درعا، "مهند المقداد" لبلدي نيوز: "إن فرق الإطفاء في الدفاع المدني، أخمدت خلال ال 48 الساعة الفائتة، أكثر من 6 حرائق طالت مواقع في كل من بلدتي "الكرك الشرقي والمسيفرة" بريف درعا الشرقي".
ولفت "المقداد" أن هذه الحرائق نشبت في عدد من الحقول جراء استهدافها بقذائف وصواريخ، يعتقد أنها تحوي مادة "الفوسفور" أو "النابالم الحارق"، من قبل قوات النظام.
وأضاف، "قوات النظام واصلت استهدافها لمدن وبلدات محافظة درعا، حيث وثّقت فرق الدفاع المدني استشهاد مدني، وإصابة آخرين بجروح، بقصفٍ مدفعي استهدف بلدة "النعيمة" بريف درعا الشرقي، واستشهاد آخر وعدد من الإصابات بقصفٍ مماثل استهدف بلدة "برقا" بريف درعا الغربي.
وبحسب "المقداد" فإن فرق الدفاع المدني تراقب الوضع عن كثب، حيث استنفرت جميع مراكز الفرق في المحافظة لتقديم الخدمات للمدنيين، وإنقاذ أرواحهم من القصف العنيف الذي يشنه النظام، ويستهدف به مناطق مدنية في ريف درعا الشرقي.
وصعّدت قوات النظام عملياتها العسكرية، في الآونة الأخيرة، في محافظة درعا، واستهدفت عدد من المدن والبلدات في ريف درعا الشرقي، ما تسبب بحركة نزوح واسعة في صفوف المدنيين نحو المناطق الأكثر استقراراً.
