بلدي نيوز – متابعات
قالت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين "إن قوات النظام أقدمت في الآونة الأخيرة على حصار بلدة المعضمية بريف دمشق، مضيفة إن نحو 45 ألف شخصاً انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية والطبية في سوريا".
وأوضحت في بيان صدر عنها "إن قوات النظام أغلقت المدخل الوحيد للمدينة في 26 كانون الأول من العام الماضي، بعد أن سمحت لما بين 50 و100 موظف حكومي بمغادرتها فيما لم يتم إنذار المدنيين إلى بدء الحصار".
وأضافت "بسبب تزايد التضييق المفروض على المدينة والذي بدء في كانون الأول عام 2015 الماضي، فإن الأمم المتحدة أعادت تصنيف المعضمية بأنها محاصرة بدءاً من 27 كانون الثاني، مؤكدة إن المدينة ما زالت تتعرض لقصف متقطع".
وذكر البيان "إن ظروف العيش في المدينة شديدة بالفعل، لكنها تدهورت أكثر منذ إقفال المداخل، مما تسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والدواء وغيرها من المواد الأساسية".
وأكد البيان "إن ثماني حالات وفاة سجلت في المدينة منذ أول كانون الثاني جراء الافتقار للرعاية الطبية المناسبة، كما وردت تقارير عن حالات سوء تغذية من دون أن تسجل حالات وفاء جراء ذلك".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن النظام استجاب لأحد الطلبين ما دام إيصال المواد الإغاثية يجري خارج المدينة، وما زالت النقاشات دائرة حول كيفية إدخال المساعدات إليها".
وكان أصيب 97 مدنيا بحالات اختناق، أمس الأحد، جراء قصف قوات النظام بغاز الكلور الجبهتين الشرقية والجنوبية من مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي.