واشنطن: "ب ي د" وافق على مغادرة منبج - It's Over 9000!

واشنطن: "ب ي د" وافق على مغادرة منبج

بلدي نيوز
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر نويرت، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة لا تعلق على توقيت انسحاب الوحدات الكردية من منطقة منبج السورية، مؤكدة أن الوحدات التي تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" وافقت على مغادرة المدينة.
وقالت "نويرت" مطالبة الصحفيين التحدث بشكل مباشر بشأن موضوع الوحدات الكردية "أستطيع أن أقول، إن (التشكيلات الكردية) وافقت على الانسحاب من مدينة منبج السورية في إطار الاتفاقيات بين الولايات المتحدة وتركيا، لكنني لا أستطيع أن أقول أين هم في الوقت الحالي"، إلا أنها رفضت التعليق على موعد مغادرة الوحدات الكردية منبج.
وقال بوقت سابق أمس وزير الخارجية التركية، مولد جاويش أغلو، إن الوحدات الكردية سوف تبدأ بمغادرة مدينة منبج في الرابع من تموز/ يوليو المقبل.
وأضاف "أغلو" إن الولايات المتحدة الأمريكية ستستردّ الأسلحة من الوحدات الكردية كما أعطته إياها، لدى إخراج عناصره من منطقة منبج، موضحا أنه "بموجب خارطة الطريق المتفق عليها مع الولايات المتحدة، فإن الجانب الأمريكي سيسحب الأسلحة من عناصر الوحدات الكردية لدى خروجهم من منبج، بينما سيراقب الطرف التركي ذلك".
ولفت إلى أن الطرفين التركي والأمريكي سيحددان معا الجهات التي ستشارك في إدارة المنطقة وقوات الأمن فيها.
وأكد أن تركيا لا يمكن أن تسمح لأشخاص على صلة بالإرهاب أو تحت سيطرة "ي ب ك"، بالمشاركة في إدارة المنطقة والقوات التي ستشكل لحفظ الأمن فيها.يشار إلى أن تركيا وبالتعاون مع أمريكا بدأت بتسيير دوريات في منطقة منبج ضمن الاتفاق المبرم بين واشنطن وأنقرة، والذي من المقرر أن يفضي بنهاية المطاف إلى خروج الوحدات الكردية من المدينة وتشكيل إدارة لها من كافة أبنائها وعودة المهجرين من المدينة إليها.
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تهيمن عليها الوحدات الكردية، على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب في آب/ أغسطس 2016 بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش".
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

باجتماع ثنائي جرى في أنقرة.. واشنطن تبلغ تركيا معارضتها لتطبيعها مع النظام

أمريكا تتفقد قواعدها العسكرية في سوريا والأردن

الموقف الأمريكي من التقارب التركي مع النظام في سوريا

ادعاءات النظام بخصوص الكبتاغون

مبعوثو الدول إلى سوريا: لا تطبيع مع الأسد ولا عودة للاجئين

" الإدارة الذاتية" تأجيل الانتخابات والدور الأمريكي