بلدي نيوز
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الوجود العسكري الأجنبي في سوريا يخلق أملا جديدا لما أسمتهم بالمسلحين ويزيد من "فرص الانتقام لديهم بعد الخسائر والهزائم التي منيوا بها"، في إشارة من المسؤولة الروسية إلى المعارضة السورية المسلحة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، ماريا زاخاروفا في مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو. وقالت زاخاروفا " إن الوجود العسكري الأجنبي الغير قانوني على الأراضي السورية يشكل انتهاكا صارخا لسيادتها واستقلالها. وهذا الأمر يعطي الكثير من الأطراف لعب دور على الساحة السورية من خلال أجندات خاصة لكل طرف من الأطراف".
وأضافت " من الواضح أن وجود الأجنبي الداعم للمعارضين للحكومة السورية يعطيهم الدفع لإيجاد فرص أو إعطائهم أملا للانتقام من الخسائر التي لحقت بهم على الأرض".
وينتشر في سوريا بالإضافة إلى القوات الروسية قوات والميليشيات إيرانية وأخرى مدعومة من طهران تقاتل إلى جانب النظام، قوات من التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنشر قواعدها في شمالي شرقي سوريا، كما توجد قوات تركية في بريف حلب تدعم فصائل الجيش السوري الحر (معارضة مسلحة).
المصدر: سبوتنيك+ بلدي نيوز