بلدي نيوز
اعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أصبحت في وضع قوي في شرقي الفرات بمدن (عين العرب و القامشلي و الحسكة) بدعم السلاح الأمريكي، كاشفا أن الهدف القادم جعل تلك المناطق آمنة بعد أن تم التوصل إلى اتفاق في منبج مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت "يلدريم" إلى أن الأسلحة المتطورة التي تقدمها الولايات المتحدة للوحدات الكردي، في إطار مكافحة تنظيم "داعش"، يجري تمرير قسم منها لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ومناطق أخرى، علما أن الحزب موضوع الأخير لوائح الإرهاب كما تعتبر أنقرة الوحدات الكردية منظمة إرهابية.
وقال إن تركيا طهرت من الإرهاب مناطق سوريو مساحتها 250 كم على الحدود مع تركيا بفضل عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وأفاد بأن الجنود الأمريكيين والأتراك بدأوا، الإثنين، تسيير دوريات منسَّقة في "منبج" شمالي سوريا، استنادا إلى خارطة طريق ومبادئ أمن منبج، وأن الأنشطة مع القوات الأمريكية في المنطقة تجري وفق التقويم المتفق عليه.
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تهيمن عليها الوحدات الكردية، على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب في آب/ أغسطس 2016 بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم "داعش".
وسبق أن جرى اتفاق بين "تركيا وأمريكا" لإخراج عناصر "الوحدات الكردية" من مدينة منبج، واستبدالها بعناصر من الشرطة الحرة ومجلس محلي من أهالي المدينة ليتولى إدارتها، دون السماح لفصائل المعارضة بالدخول إليها.
المصدر : وكالات+ بلدي نيوز