بلدي نيوز - (أنس السيد)
شهدت بلدتا "المال وعقربا" ومحيطهما، الواقعتين قرب منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي الغربي، حركة نزوح كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية تخوفاً من أي هجوم عسكري قد يشنه نظام الأسد على المنطقة.
وقال الناشط الإعلامي "علاء الاحمد" وهو ناشط إعلامي من ريف درعا لبلدي نيوز، "إن خشية الأهالي من اندلاع معارك في هذه المنطقة الإستراتيجية دفعت عددا كبيرا من المدنيين إلى النزوح من المنطقة إلى العمق والتي هي "البلدات المحررة من ريف درعا والقنيطرة".
واعتبر "الأحمد" إن الخشية هي من المصير المجهول للمنطقة والسماح للنظام ورسيا ومليشياتهم باستباحة المناطق المحررة بالقصف".
وكانت قد أكّدت مصادر إعلامية متطابقة لبلدي نيوز، وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميلشياتها، الى منطقة مثلث الموت الواقعة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا والمتصلة بأرياف القنيطرة ودمشق.
ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في البيان إن روسيا، بوصفها عضوا بمجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية "استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى".