التقرير اليومي
شن الثوار في ريف حماة الشمالي هجوم موسعاً، يوم الجمعة، حيث دمروا عدة دبابات وأردوا عدداً من عناصر النظام قتلى وجرحى، بالتزامن مع مجزرة لمعدات النظام بريف درعا الشمالي.
مراسل بلدي نيوز في ريف حماة أكد أن الثوار سيطروا على حاجزي مفرق لحايا والبويضة وعدة نقاط كانت تسيطر عليها قوات النظام، ودمروا بصواريخ مضادة للدروع 8 دبابات وعربتي بي ام بي ورشاش 14.5 وأربع سيارات كانت تنقل عناصر النظام، كما اغتنم الثوار تركس وعربة بي ام بي ودبابتين.
وافاد المراسل أن 25 عنصراً من عناصر النظام لقوا مصرعهم أثناء تحرير الثوار نقاط وحواجز في ريف حماة الشمالي، في حين استهدف الثوار براجمات الصواريخ والمدفعية تجمعات قوات النظام في محردة وجورين والمغير، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام.
في غضون ذلك، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على قرى وبلدات الزكاة واللطامنة ولحايا وقسطون وكفرنبودة وكفرزيتا والزيارة، تزامن ذلك مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مدن وبلدات الحميدية والمنصورة والسرمانية واللطامنة والزكاة وكفرنبودة وحربنفسة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي حمص، شن الطيران الحربي غارتين على مدينة تلبيسة، دون وقوع ضحايا، فيما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مسجد بلال قرب دوار 8 آذار، ما أدى لجرح مدنيين اثنين.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى دويركة وأرا وكنسبا، إضافة لقصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ ذات القرى.
بالمقابل، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من قرى باشورة وطعوما ومزين، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام.
شمالاً، أكد مراسل بلدي نيوز في حلب أن 14 مدنياً استشهدوا وجرح آخرون، منهم 10 أطفال وأربع نساء، جراء قصف طيران النظام الحربي على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وكان استشهد طفل، وأصيب آخرون، إثر قصف طيران الاحتلال الروسي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في حين استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل آخر وجرح آخرون، بقصف جوي على بلدة قباسين، تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقتي تل مصيبين والملاح، دون وقوع ضحايا.
واستشهدت طفلة رضيعة وأصيب آخرون، بغارات شنها الطيران الروسي على مدينة مارع في الريف الشمالي، في حين استشهدت سيدة وجرح آخرون بينهم أطفال، إثر غارات مماثلة من الطيران ذاته على مدينة تل رفعت، إضافة لمدني استشهد وأصيب أربعة آخرين جراء سقوط صاروخ بالستي على طريق معبر باب السلامة.
وواصل الطيران الروسي قصفه على أحياء حلب، حيث استهدف بعدة غارات حيي الصاخور والعامرية، ما أدى لجرح عدة مدنيين.
عسكرياً، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من منطقة كرم الطراب، ما أدى لمصرع ستة عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي كرم الطراب والشيخ نجار، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
في ريف دمشق، استشهد مدنيان وجرح آخرون، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون مدينة معضمية الشام، فيما استشهد مدني جراء سوء التغذية في ذات المدينة، بينما واصل طيران النظام المروحي قصفه لمدينة داريا، حيث بلغت حصيلة البراميل 34 برميلاُ هذا اليوم، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي ريف دمشق الشرقي، أصيب عدة مدنيين جراء قصف قوات النظام بالهاون والمدفعية مدينة دوما، تزامن ذلك مع غارات من الطيران الحربي على بلدات منطقة المرج.
من جهة أخرى، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر كمين نصبه الثوار لهم في منطقة المرج، فيما تمكن الأخير من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام بعد كمين محكم نصبوه على ذات الجبهة من محور آخر، في ظل استمرار الاشتباكات في المنطقة.
جنوباً، دمر الثوار خمس دبابات لقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، فيما قتل عدد من عناصر النظام في محاولة تقدم فاشلة باتجاه منازل المدنيين في بلدة كفرشمس، بينما قصف الطيران الروسي عن طريق الخطأ مقراً لقوات النظام في اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين، أدى ذلك لمقتل وإصابة عدد من عناصر النظام.
في سياق آخر، استمرت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة الشيخ مسكين وبلدات ابطع ونوى وبصر الحرير والطريق الواصل بين قريتي الكرك الشرقي والمسيفرة، اقتصرت أضراره على الماديات.
كذلك، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات جوية على بلدة الغارية الغربية ومحيط تل حمد والطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين.
في القنيطرة، بدأت كتائب الثوار معركة جديدة تحت مسمى "نصرة أطفال مضايا" بهدف تحرير مدينة القنيطرة بشكل كامل، في حين استهدف الثوار بقذائف المدفعية وقذائف الدبابات مدينة البعث وتل كروم وتل بزاق وتل الشعار وخان ارنبة، ما أدى لمقتل خمسة عناصر من قوات النظام، في ظل اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط تل كروم وبلدة جبا.
من جهته، شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدات مسحرة ونبع الصخر وام باطنة وممتنة، دون وقوع ضحايا.