بلدي نيوز – درعا (أنس السيد)
أصدرت "هيئة الإصلاح" في حوران والجولان، بياناً أوضحت فيه أنها تبحث عن حل لمأساة أهالي "حوض اليرموك"، يحقن دماء أهالي المنطقة ويجنب حوران الدمار الذي حل بغيرها.
وجاء في بيانها، "بحثاً عن حل لمأساة حوض اليرموك، يحقن دماء أبنائنا ويجنب حوران الدمار الذي حصل في غيرها، ويجعلها خالية من أي فكر أو تواجد متطرف دخيل، فقد وافقت هيئة الإصلاح بعد عدّة دعوات على إرسال وفدها إلى الحوض، وإبلاغهم رسالة ورغبة أهل حوران للاستماع لما عندهم من طروحات جديدة، قد تساهم في الحل".
وقالت الهيئة "أنها تعتبر نفسها مؤتمنة على آمال وآلام أبناء حوران، ولن تنتظر إذن من أحد للقيام بواجبها، وإن الزيارة التي قام بها وفد الهيئة لمناطق التنظيم، كانت بعلم مسبق من جميع الأطراف المعينة".
ونفت امتلاكها لصلاحيات التفاوض وإمكانياته اللازمة، اعتبرت أن دورها ينحصر في نقل الرسائل والوساطة بين الأطراف.
وطالبت الهيئة في بياناها أن "يتقي الله من بعض الذين امتهنوا الإعلام الثوري"، وأن يعملوا الحكمة والعقل لما فيه مصلحة حوران والثورة، ويبتعدوا عن المزاودات.
ويأتي بيان الهيئة ردا على المكتب الإعلامي لمنطقة "حوض اليرموك"، الذي تحدث عن غضب شعبي كبير من أهالي قرى وبلدات الحوض المهجرين، على "هيئة الإصلاح" في حوران، لقبولهم بالتفاوض مع ما سموه "السرطان" الغادر، دون تفويضهم من أي جهة عسكرية أو مدنية، حيث هاجم التنظيم مناطق الثوار بعد ساعة واحدة فقط من خروج الهيئة، بالإضافة لما خرج من مطالب من قبل التنظيم من سحب جميع نقاط الرباط، مقابل عدم القتال وإدخال المواد الغذائية والماء، لبلدة "حيط" المحاصرة، ومن ثم التفاوض عسكريا مع الفصائل.
