بلدي نيوز – (خاص)
أكدت مصادر إعلامية، انشقاق أكثر من 30 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد نقلهم إلى مدينة الرقة لقمع المظاهرات ضدها، التي تصاعدت مؤخراً، حيث تحاول "قسد" فرض هيمنتها بقوة السلاح على الأهالي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية، إن "ب ي د"، نقل نحو 300 مقاتل عربي من مناطق مختلفة شمال شرقي سوريا إلى الرقة، وأمرهم بإحكام القبضة الأمنية على المدينة والقضاء على التمرد.
وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين رفضوا تنفيذ الأوامر الموجهة لهم، واحتجوا عليها، وانسحبوا من المدينة على إثرها، لافتة إلى أن أكثر من 30 مقاتل تركوا سلاحهم وانشقوا عن التنظيم.
وأضافت المصادر، أن المقاتلين الذي تم جلبهم إلى الرقة، اتهموا "ب ي د" بخداعهم وجعلهم رأس حربة لقتال "فصيل ثوار الرقة"، المؤلف بكامله من عناصر عربية.
من جهة أخرى؛ أفادت مصادر مطلعة بقيام شاهين جيلو، أحد قيادات الحزب والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، التقى أحد شيوخ العشائر في الرقة، وحاول تقديم رشوة له، كي لا ينضم للاحتجاجات ضدهم في المدينة.
وتشهد مدينة الرقة منذ أسابيع عدة خلافات مع لواء ثوار الرقة المكون العربي الأبرز في صفوفها، بالتزامن مع تصاعد حدة الحراك الشعبي لمدنيي الرقة والخروج بمظاهرات في عدة أحياء مناهضة لممارسات "ٌقسد"
