بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قالت مصادر أردنية، اليوم الخميس، إن اللقاء الثلاثي المزمع عقده بين "الأردن وأمريكا وروسيا" في العاصمة الأردنية (عمّان)، لبحث تطورات منطقة "خفض التوتر" في الجنوب السوري، لن يعقد، دون أن توضح الأسباب.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مصادر لم تسمها، أن الاجتماع الذي كان مقرراً بين الدول المعنية بقضية الجنوب السوري، لن يعقد، في وقت لاتزال قضية الجنوب السوري موضع سجال ولم يحدد مصرها حتى اليوم، مع تحرك "إسرائيلي" على المستوى الدولي لإبعاد خطر إيران وميليشياتها عنها.
من جهتها، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصدر مطلع، اليوم الخميس، أن "إسرائيل" والأردن، لم يقدما بعد موافقة نهائية على نشر قوات الأسد في منطقة خفض التوتر على الحدود الجنوبية لسوريا.
وأضاف المصدر، أن "إمكانية التوصل لاتفاق من هذا القبيل تجري مناقشته، والسؤال الوحيد هو ما إذا كان الأردن و"إسرائيل" سيوافقان على أن ينتشر جيش النظام، ويستعيد السيطرة على منطقة خفض التوتر الجنوبية الغربية بأكملها، هذا الاتفاق من جانبهم غير متوفر بعد".
ويعيش مدنيو الجنوب السوري حالة خوف وترقب، مع تصاعد تهديدات النظام وحلفائه بشن عملية عسكرية في المنطقة، بعد الانتهاء من الغوطة الشرقية، في وقت بات غير واضحاً ما ستتوصل إليه اتفاقيات الدولي المعنية بقضية منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.
