بلدي نيوز - (عمر الحسن)
بدأت القوات الروسية المتمركزة قرب الحدود السورية-اللبنانية، اليوم الثلاثاء، الانسحاب من ريف القصير، وتسليم نقاطها لقوات النظام بعد يوم من انتشارها في المنطقة.
وحسب قناة الميادين الموالية لنظام الأسد؛ فإن القوات الروسية المتمركزة بريف بلدة القصير التابعة لمحافظة حمص والواقعة على الحدود اللبنانية السورية، انسحبت منها وسلمتها إلى الفرقة 11 بقوات النظام بعد يوم من انتشارها في المنطقة دون تبيان سبب انسحاب الوحدة العسكرية الروسية.
وتسيطر على الحدود السورية-اللبنانية بشكل كامل ميليشيا "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب نظام الأسد لصالح توسيع نفوذ إيران في سوريا.
وخلال الشهر الماضي، تعرضت عدة مواقع تابعة للقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، لقصف جوي من الطيران "الإسرائيلي" كما تعرضت مواقع "حزب الله" لقصف جوي في عدة مناطق.
وتطالب "إسرائيل" روسيا بإبعاد إيران وأذرعها العسكرية عن المناطق الجنوبية في سوريا، وتهدد بالتدخل بشكل أقوى ضد إيران في حال استمرت بتعزيز تواجدها في سوريا.
ويقرأ انسحاب القوات الروسية من بعض المناطق التي يتشارك وجودها فيها مع ميليشيات إيران، على إنه محاولة لفصل قواتها عن الميليشيات والقوات الإيرانية، التي تتعرض لقصف من "إسرائيل" بين الفينة والأخرى، خاصة وأن موسكو تبدو مهتمة بإرضاء "إسرائيل" وليست على وفاق مع طهران.
