بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه سيناقش في لقائه مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، الاثنين المقبل، عدة مواضيع على رأسها إخراج الوحدات الكردية من مدينة منبج بريف حلب.
وفي تصريحات صحفية السبت، أضاف جاويش أوغلو "سنناقش إخراج الوحدات الكردية من منبج، وإرساء الاستقرار في المنطقة، ومن سيدير المنطقة إلى حين التوصل لحل سياسي في سوريا، ومن سينضم لقوات الأمن (التي سيتم إنشاءها في منبج)، والتحرك بشكل مشترك مع الولايات المتحدة في هذا الموضوع".
وأفاد بأنه سيتم في الاجتماع وضع خريطة طريق زمنية، موضحا أنه "لن يقتصر الأمر على منبج؛ ففي حال نجاح نموذج منبج سيتم تطبيقه على المناطق الأخرى التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، لابد من إرساء الاستقرار في هذه المناطق من أجل الأشخاص الذين اضطروا للفرار من مناطقهم".
كما أكد جاويش أوغلو على ضرورة العمل من أجل عدم المساس بوحدة الأراضي السورية.
والأسبوع الماضي، قال بومبيو إنه يعلق الآمال على الاجتماع الذي سيعقده مع مولود جاويش أوغلو، بخصوص حل المشاكل المتعلقة بشمالي سوريا.
وكانت وكالة تركية ذكرت يوم الأربعاء الماضي، أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق فني على خطة الانسحاب، وهو تحرك تسعى تركيا لموافقة الولايات المتحدة عليه منذ فترة طويلة.
وجاء التقرير في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي حالة من التوتر جراء السياسة الخاصة بسوريا، حيث أن تركيا غاضبة من الدعم الأمريكي للوحدات الكدرية، إذ تعتبرها منظمة إرهابية، وتهدد بنقل هجومها في منطقة عفرين بشمال سوريا إلى منبج الواقعة على مسافة أبعد شرقا.
ونقلت الأناضول عن مصادر حضرت الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات قولها إن الخطة التي سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لواشنطن في الرابع من حزيران/ يونيو تقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج بعد 30 يوما من توقيع الاتفاق.
وأضافت الوكالة أن القوات التركية والأمريكية ستبدأ عملية إشراف مشتركة في منبج بعد 45 يوما من توقيع الاتفاق، وستشكل إدارة محلية في غضون 60 يوما بعد الرابع من يونيو حزيران.
المصدر: الأناضول