أكثر من 40 شهيداً بمجزرتين ارتكبهما الروس بريفي دير الزور وحلب - It's Over 9000!

أكثر من 40 شهيداً بمجزرتين ارتكبهما الروس بريفي دير الزور وحلب

التقرير اليومي
ارتكب طيران الاحتلال الروسي مجزرة جديدة، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح في مدينة دير الزور، يوم الأربعاء، في وقت ارتكب مجازر أخرى بحق المدنيين السوريين في مناطق متفرقة من ريف حلب.
مصادر محلية في دير الزور أكدت أن أكثر من 25 مدنياً استشهدوا وجرح آخرون، بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، فيما استشهد طفل ووالدته بغارة مماثلة من ذات الطيران، على بلدة الشحيل في الريف الشرقي.
وكان استشهد أربعة مدنيين وجرح خمسة آخرين، بغارتين من الطيران ذاته على قرية أبو حمام بمنطقة الشعيطات.
وواصل الطيران الروسي قصفه على عدة مناطق بدير الزور وريفها منها المنطقة المحيطة بفرع الحزب سابقاً ومنطقة قريبة من الأمن العسكري، دون وقوع ضحايا.
شمالاً، استشهد 14 مدنياً، بينهم عائلة كاملة، وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء غارات من الطيران الروسي على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وكان استشهد مدني وجرح أكثر من 10 آخرين، بغارات مماثلة من الطيران ذاته استهدفت مشفى عندان في ريف حلب الشمالي، واسفرت الغارات عن دمار واسع في المشفى، ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكلٍ كامل.
كما شن الطيران الروسي عدة غارات على حي السكري ومنطقة الشقيف ومحيط دوار الجندول ومدن كفر حمرة ودير حافر ومنبج، تزامن ذلك مع غارات مماثلة من الطيران ذاته على قرى وبلدات تل مصيبين وتل جبين ومعرسته الخان وكفر ناصح وحردتنين وبيانون وتادف وبزاعة والبريج وعين الجماجمة وريان والطيبة والسين وبرلهين وتراحيل والمسعودية والعمارنة وخان العسل، في أرياف حلب الغربية والشرقية والشمالية.
عسكرياً، اشتبكت بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حلب الشمالي أهمها، باشكوي وحندرات، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما تمكنت الأولى من تدمير دبابة لقوات النظام في قرية حندرات، ورشاش 14.5 في تلة الزهراء الشرقية وجرافة عسكرية على جبهة باشكوي، بعد استهدافها بصواريخ التاو.
من جهتها، أعلنت "الجبهة الشامية" وكتائب "ثوار الشام" اندماجهما بشكل كامل تحت مسمى "الجبهة الشامية".
وليس بعيداً عن حلب، فقد شنت المقاتلات الروسية غارتين على مدينة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لإصابة عدة مدنيين.
وشن ذات الطيران غارات مماثلة على قرى وبلدات شنان والمغارة ومرعيان والبارة وبسنقول في جبل الزاوية، أدى ذلك لجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وسيدة، وجرح أكثر من سبعة آخرين، بقصف الطيران الحربي بالصواريخ العنقودية بلدة كفرلاها بريف حمص الشمالي، في حين استشهد مدني وجرح خمسة أطفال، بغارات جوية من ذات الطيران على مدينة الرستن.
وشن ذات الطيران عدة غارات على أطراف قريتي ام شرشوح ودير فول، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل قرية تيرمعلة، اقتصرت أضراره على الماديات.
وفي حماة، دمر الثوار مدفع 23 لقوات النظام في حاجز الجبين، في وقت استهدفت الأولى بقذائف المدفعية الثقيلة تجمعات قوات النظام في حاجز الحاكورة.
في غضون ذلك، واصل الطيران الروسي قصفه على قرى وبلدات حرب نفسة وطلف وكفرزيتا وكفرنبودة واللطامنة، في ظل استمرار قصف الطيران المروحي بالبراميل على قرى قصر بن وردان وعرفة في ريف حماة الغربي، في حين قصفت قوات النظام بالصواريخ قرى السرمانية والقرقور والقاهرة وتل واسط.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد قصفت قوات النظام قرى باشورة وعطيرة والقساطل وسلور، اقصرت أضرار القصف على الماديات.
بالمقابل، قتل قناص الثوار ثلاثة عناصر من قوات النظام في محور قرية عطيرة بجبل التركمان.
في ريف دمشق، استشهدت طفلة وأصيب آخرون، جراء قصف قوات النظام بالصواريخ العنقودية والمدفعية وقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
في سياق متصل، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة عربين وبلدات المرج، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات المرج.
من جهة أخرى، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، أثناء تصدي الثوار لهم في محاولة تقدمهم من منطقة كرم الرصاص الواقعة بين مدينتي دوما وحرستا.
وفي الريف الغربي، استشهدت سيدتان وأصيب آخرون بينهم أطفال، برصاص قناص النظام أثناء محاولتهم العبور من مدينة معضمية الشام إلى مدينة داريا.
فيما قصف الطيران المروحي بأكثر من 15 برميلاُ متفجر مدينة داريا، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بصواريخ الـ أرض – أرض ذات المدينة، في حين استشهد رجل وسيدة، جراء سوء التغذية والمرض في بلدة مضايا المحاصرة.
وفي مدينة دمشق، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر، في ظل استمرار القصف المدفعي والصاروخي على الحي.
جنوباً، استشهدت سيدة وجرح آخرون، بغارات شنها الطيران الروسي على بلدة إبطع بريف درعا، إضافة لقصف الطيران المروحي بالبراميل ذات البلدة ومدينة الشيخ مسكين، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على مدينتي نوى وبصر الشام وبلدة داعل.

 

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"قسد" ترفض تستهدف متظاهرين في دير الزور

//