بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي يقود الإدارة الذاتية، شنوا حملة دهم واعتقال، أمس الخميس، بحثاً عن الأشخاص الذين قاموا بتصوير انتهاكات العناصر بحق النازحين في مخيم "السد" بريف الحسكة الجنوبي.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن سلطات المخيم قامت بمعاقبة النازحين ومنعت عنهم مياه الشرب وقوالب الثلج، ولم تسمح بدخولها إلى المخيم، اليوم الجمعة، بسبب تواصلهم مع الجهات الإعلامية، وتقديم شكوى إلى اللجنة التي أرسلها التحالف الدولي منذ يومين.
يأتي ذلك بعد يوم من تهديدات أطلقها المدعو "هفال أسعد" الملقب بـ "الخال"، وهو قيادي في "قسد"، حيث توعد المقيمين في المخيم بمعاقبتهم، بعد قيام بعض النازحين بالتواصل مع ذويهم ووسائل الإعلام لنقل معاناتهم، على خلفية أزمة مياه الشرب التي يعانيها المخيم.
وعلى خلفية أزمة المياه في المخيم وبعد نشر صور وفيديوهات لعناصر "قسد"، أقدم عناصر الأخرة بتكسير ألواح "البوظ" ومنع دخولها المخيم، ومع تصاعد قضية المخيم إعلامياً؛ زار وفد من التحالف الدولي الأهالي في مخيم "السد" بريف الحسكة الجنوبي، واطلع على معاناة الأهالي مع أزمة المياه وقام بحلها بشكل كامل.
ويقيم آلاف النازحين في عدد من المخيمات الواقعة بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية التابعة بدورها لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، ويطلق ناشطون على هذه المخيمات اسم مخيمات الموت، وذلك لسوء معاملة النازحين فيها من قبل قوات "قسد".
