بلدي نيوز – (محمد خضير)
زار وفد من "المجلس المحلي والأهلي" لبلدتي "كفر زيتا واللطامنة"، إحدى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة، ونقلوا خلال اللقاء واقع المدنيين والمنطقة بشكل عام، ومخاوفهم من تحركات النظام وقصفه المستمر.
وأصدر المجلس بياناً تحدث فيه حول زيارتهم للنقطة التركية، وأوضح أن الرد من الجانب التركي هو "بأن تقدم قوات النظام وبسط سيطرتها على المدينتين أمر مستحيل".
وأضاف أنه في حال حدوث أي خرق، وتجاوزت هذه القوات حدودها، سيكون الجيش التركي في نفس الخندق مع الثوار.
وأضاف البيان في توضيح الرد التركي، أن النظام يسعى من خلال الضغط على الأهالي بشكل غير مباشر، وقصفه الشديد لهم، ولمنازلهم، وحرق أرزاقهم من أجل خلط الأوراق، وإحداث شرخ وفتنة بين الأهالي وسياسة الأتراك وفقدان الثقة، وبالتالي تبقى الساحة له، وتكون الفرصة ملائمة لنيل مآربه وأهدافه بالمنطقة، ولا يبقى أمام الأهالي للتخفيف عنهم وطأة الظلم، إلا اللجوء للظالم عن طريق التنازلات.
وحول المطلب المتعلق بوضع نقطة مراقبة في "اللطامنة"، كان الرد بأنه في الوقت الحالي لا يوجد نقطة في المدينة، ولكن من الممكن نشر مخافر فرعية في المنطقة، حسب المجلس.
ووعد الجانب التركي أنهم سينقلون أدق التفاصيل لقيادتهم، وخاصة ما حصل يوم أمس وحتى هذه اللحظة، والقيادة بدورها تقوم باجتماعات على مستوى ضباط وسياسيين، لمناقشة واقع مدينتي "اللطامنة وكفرزيتا"، وإيجاد آلية لحل هذا الأمر مع الروس، ووقف القصف على المدينتين.
وطالب المجلس في بيانه الأهالي بالتريث لأيام قليلة، وانتظار الرد من الجانب التركي، محذرا من الأثر العكسي في حال تجمع الأهالي وقاموا بحراك أمام نقطة المراقبة، وهو ما يلبي أهداف النظام، حسب وصفهم.
يذكر أن مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" والقرى والمزارع التابعة لها لازالت تتعرض وبشكل يومي إلى قصف جوي ومدفعي، بالرغم من تثبيت نقاط المراقبة التركية في ريف حماة.