بلدي نيوز
جمّدت فرنسا أصول سبع شركات في سوريا ولبنان والصين لمدة ستة أشهر بسبب تورطها في برنامج مفترض للأسلحة الكيميائية تابع لنظام الأسد، حسبما جاء في نص ثلاثة أحكام قضائية نشرت في الصحيفة الرسمية.
وشملت العقوبات الفرنسية تجميد أصول شركات "مجموعة المحروس" السورية التي تملك فرعين في دبي ومصر، و"سيغماتيك" السورية، و"تكنولاب" اللبنانية، وشركة تجارية أخرى مقرها في غوانغجو الصينية.
وقال وزيرا المالية والخارجية الفرنسيان برونو لومير وجان إيف لودريان، إن العقوبات تهدف إلى تعقب شبكات يشتبه في مساعدتها المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية.
وإلى جانب الشركات التي تعرضت للعقوبات الفرنسية، شمل قرار فرنسا تجميد أصول مواطنيْن سورييْن وآخر لبناني الأصل، لكن لم تحدد جنسيته.
وجاءت تلك العقوبات في إطار مبادرة أطلقتها 30 دولة الثلاثاء الماضي في باريس لملاحقة المسؤولين عن هجمات كيميائية بسوريا
يشار إلى أنه كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت باريس تجميد أصول 25 كيانا ومسؤولا في شركات سورية وفرنسية ولبنانية وصينية يشتبه في أنها تقدم الدعم لبرنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
المصدر: وكالات