بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الروسي، إن مهمة بلاده في سوريا لم تنته بعد، مؤكداً أن وجودها العسكري هناك مستمر طالما أن نظام الأسد يحتاج إليه.
وأضاف لافروف في تصريحات لصحيفة أرجنتينية، أمس الجمعة، أن العسكريين الروس منتشرون في سوريا منذ 2015 بدعوة من نظام الأسد.
وأشار إلى أن بلاده سحبت في كانون الأول/ ديسمبر 2017، الجزء الأكبر من المجموعة العسكرية الروسية من الأراضي السورية.
وتابع: "مهمة روسيا في سوريا لم تنته (..) وفي هذا السياق المنطقي، الانطلاق من أن وجودنا في سوريا سيستمر طالما احتاجت إليه القيادة السورية".
وجاءت تصريحات لافروف غداة تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقاءه رأس النظام بشار الأسد، قال فيها إنه بعد بدء العملية السياسية في البلاد، "لا بد من إخراج القوات الأجنبية من سوريا".
وبالرغم من قرار روسيا تقليص قواتها في سوريا، إلا أنها ما تزال تحتفظ في القواعد العسكرية السورية بـ 24 طائرة حربية قادرة على حمل أسلحة دمار شامل.
ووفقا لمعلومات صرّحت بها مصادر غربية، فإن موسكو قامت بعد الإعلان عن اعتزامها تقليص قواتها في سوريا في 13 آذار/ مارس الماضي، بإعادة 20 مقاتلة، وطائرة نقل جنود واحدة، إلى روسيا، يومي 15 و16 من نفس الشهر.
وكانت روسيا طالبت بخروج كافة القوات من سوريا ما عدا روسيا، وأوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات، باستثناء روسيا.
وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها، أمس الجمعة، تعليقا على لقاء الرئيس الروسي مع "بشار الأسد"، أمس الخميس في سوتشي: "إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون".
المصدر: وكالة الأناضول+ بلدي نيوز