بلدي نيوز – (عمران الدوماني)
تتواصل عمليات "التعفيش" في مدينة "دوما" التي استباحها شبيحة الأسد، وطالت ممتلكات المدنيين، والمرافق العامة والخاصة، التي تركها أصحابها خلفهم بعد أن حملتهم قوافل التهجير القسري شمالاً، بعيداً عن ديارهم.
وقال مصدر خاص من داخل مدينة "دوما" لشبكة بلدي نيوز، أنه منذ انتهاء تهجير الثوار، والمدنيين الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري، وسيطرت قوات نظام النظام والميلشيات الطائفية المساندة له على مدينة "دوما"، وحتى هذه اللحظة، تستمر عمليات "التعفيش" والسرقة لممتلكات المدنيين، والمدينة بشكل عام.
وأضاف المصدر، أن "الشبيحة" يقومون بـ "تعفيش" السيارات، والمنازل، ومن ثم أخذ المسروقات إلى أطراف العاصمة دمشق، لبيعها بأسعار رخيصة في أسواق مخصصة لذلك.
وذكر المصدر أن "الشبيحة" يقومون بسرقة كابلات الكهرباء، للمرة الثانية من المدينة، ما أدى إلى قطع الكهرباء عن المدينة، منذ ثلاثة أيام وحتى هذه اللحظة.
وكان بدأ التهجير القسري في مدينة دوما 9 نيسان الفائت، بعد الضغط العسكري الكبير الذي واجهته المدينة، وعموم مناطق الغوطة الشرقية، كان أخرها استهداف الأحياء السكنية بالكيماوي، لتفرض روسيا التهجير على المدنيين والعسكريين الرافضين للتسوية مع نظام الأسد.