(بلدي نيوز)
بعد أن أنهت روسيا عمليات التطهير والتهجير من مناطق واسعة في سوريا، بما يتفق مع نظرية "الأسد"، الداعي إلى تطبيق نظرية "المجتمع المتجانس"، وبالتزامن مع تأمين المناطق التي يحكمها النظام والميليشيات الطائفية، بدأت روسيا بأول مشاريعها واستثماراتها في سوريا في المنطقة الساحلية.
قالت مصادر موالية إن أولى المشاريع السياحية الروسية في سوريا، انطلقت أمس الاثنين، إذ من المنتظر أن تقوم "STG.LOGISITC" بإعادة تأهيل قرية المنارة السياحية بمحافظة طرطوس في الساحل السوري، الذي بات تحت الوصاية الروسية بموجب اتفاقيات تمتد لخمسين سنة قادمة.
وبحسب المصادر؛ فإن كلفة المشروع تبلغ حوالي 90 مليون دولار، وهو عبارة عن مشروع فندق 5 نجوم، يقع على شاطئ مدينة طرطوس، يتضمن أسواق تجارية، ومول تجاري، ومسابح، وملاعب أطفال، وفيلات، وصالة مؤتمرات.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن مسؤولين وضعوا حجر الأساس للمشروع، وذلك بحضور مدير عام الشركة الروسية إيغور كازاك، والمدير الإقليمي للشركة زاخيد شاخ سوفاروق.
ويعد هذا المشروع مقدمة لمشاريع سياحية أخرى ستقام بالتعاون بين البلدين، بحسب ذات المصادر، وأشارت أنه دخلت 80 شركة استثمار روسية إلى سوريا منذ مطلع 2018 الجاري، بهدف دراسة الواقع الاستثماري على الأراضي السورية.
المصدر: وكالات