بلدي نيوز - حماة (زين كيالي)
أعلنت هيئات اغاثية ومدنية، اليوم الاثنين، الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير، عن افتتاح مخيم جديد للاجئين السوريين على الحدود السورية التركية، بغية استقبال العائلات الهاربة من ميليشيات الأسد الطائفية التي تسعى للسيطرة على ريف حماة مدعومة بالطائرات الروسية.
وأفادت المصادر الميدانية بأن المخيم الجديد يقع في منطقة دير حسان على الحدود السورية التركية، وسيتكفل مبدئياً باستقبال أسر الشهداء والأرامل من ريف حماة.
وكانت اتخذت أكثر من ألف عائلة ملجأً لها في قرى ريف حمص الشمالي، هرباً من حملة عنيفة للنظام في جنوب غرب حماة، تهدف إلى قطع شريان الحياة لأكثر من 250 ألف مدني يعيشون في مدن وبلدات وقرى ريف حمص الشمالي.
الحولة وما يحيط بها من قرى هي جزء من "الجيب" الثوري الواقع بين محافظتي حمص وحماة، والمحاط كلياً بمناطق سيطرة النظام. وكان السوريون المتشبثون في جزيرة الثوار هذه، وعلى مدى السنتين الماضيتين، يعتمدون على طرق التهريب من محافظة حماة، ومع نهاية الأسبوع الماضي، فإن تلك الطرق، التي تتربع عليها قرى، كقرية حربنفسه، أصبحت مهددة من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله، الأمر الذي دفع بمئات العائلات بالنزوح نحو الحدود السورية التركية.
وكان النظام بدأ في تشرين الماضي، حملة لقطع كل الطرق التي تؤدي إلى ريف حمص الشمالي، بدعم جوي روسي، بهدف حصار مدنه وبلداته وقطع كل طرق تهريب الغذاء إلى المدنيين.