بلدي نيوز - (عبد الله محمد)
أثارت مقالة لصحيفة روسية غضب موالي نظام الأسد، بعد حديثها عن تدخل القوات الروسية لمنع ممارسة عمليات "التطهير" بحق البلدات والمناطق التي عادت تحت سيطرة نظام الأسد، من خلال اتفاقيات التهجير القسري، على يد شبيحة ومخابرات النظام.
ودفعت مقالة الصحيفة موالي النظام لإرسال رسالة عتب إلى صفحة "قاعدة حميميم" على نشر المقالة، والتأكيد على أن مهمة المخابرات السورية وهو "نشر الأمن" في أرجاء "الدولة" السورية، مؤكدين أنه من غير المقبول حديث الروس الذين استقبلهم الشعب السوري عن هكذا تهم، حسب زعمهم.
في حين، جاء الرد من الصفحة صادماً ليؤكد على عمليات التطهير والتصفية التي دأب نظام الأسد وشبيحته على القيام بها بحق أهالي المناطق التي يتم السيطرة عليها، حيث تحدثت الصفحة عن "عمل القوات الروسية على منع حدوث أي عمليات انتقامية في المراحل الأولى لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها قوات متمردة أو جماعات متطرفة وذلك يعتبر جزء من استراتيجية عمل مركز المصالحة الروسي في سوريا".
وتوالت الردود من الموالين على هذه الرسالة، حيث علق نزار الأحمد " تقييد صلاحيات الأجهزة الأمنية أـدى لهذه الحرب الكونية التي تضرر فيها الشعب السوري وحده على الكرة الأرضية، و باقي الكون مستفيد لذلك لا يحق لكم ولا لسواكم معاملة أجهزة الدولة بالطريقة السلبية".
وعلق نهاد الساهر "الله يعين غير الله دخيل اسمو ما حدا بيعرف شو عم يصير هاد حلف ولي احتلال ولي صداقة ولي شو كلو من تحت الطاولة يا خال بكرة بيتدخلوا بالمنهاج وبحطو اللغة الروسية من صف الأول".
يشار إلى نظام الأسد وشبيحته ارتكبوا عشرات المجازر بحق المناطق التي يتم السيطرة عليها من المعارضة، من خلال عمليات إعدامات ميدانية كان أبرزها خلال السيطرة على مدينة حلب وريف دمشق.