بلدي نيوز
تسود حالة من التذمر أوساط قوات النظام والميليشيات المساندة لها، على خلفية انتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي خضعت للتهجير القسري، ومنعها هذه الميليشيات من التواجد فيها.
وقالت صحيفة "فزغلياد" الروسية إن هذا السخط والتذمر من ميليشيات النظام قد يؤدي إلى "نزاع محتمل" بين الطرفين، نتيجة عدم تسليم بعض المناطق التي تم "تحريرها" مؤخراً إلى نظام الأسد.
وأشارت إلى أن "أخصائيين روس" يحولون دون عمليات تطهير محتملة وسط السكان، على حد تعبيرها.
وقالت الصحيفة إن حالة "التذمر" التي بدأت تظهر على عناصر قوات النظام وشبيحته، لعدم تسليم الروس المناطق المهجرة حديثاً، تسبب بتقليص جبهة عملها، الأمر الذي أدى لتفاقم المنافسة بين الجماعات الأمنية المختلفة في دمشق، ونوهت إلى أن هذا أمر مزعج من وجهة نظر سياسية.
ورأت الصحيفة أنه على ما يبدو الروس هم من سيفكرون هذه المرة، ويجب التفكير من الرأس، وأن أغراء الحل عن طريق الدبابة والشبيحة تم تجاوزه.
الجدير ذكره؛ أن جميع اتفاقيات التهجير القسري كانت تشرف عليها بشكل مباشر الحكومة الروسية، بضمان دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدن والقرى المهجرة، وعدم السماح بدخول قوات النظام وشبيحته.
المصدر: وكالات