بلدي نيوز - (خاص)
أفاد مصدر خاص لبلدي نيوز، أن فصائل الشمال السوري في ريف حلب وإدلب وحماة، تستعد للإعلان عن اندماجها في تشكيل عسكري وطني واحد قريبا، وتحت راية واحدة.
وكشف المصدر أن فصائل "جيش العزة وجيش النصر وجبهة تحرير سوريا وفيلق الشام والفرقة الساحلية الأولى"، ستكون عماد هذا التشكيل، وتتبع بشكل مباشر للجيش الوطني السوري، بعيداً عن هيئة تحرير الشام والفصائل التابعة لها.
وأضاف المصدر، أن "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" العامل في ريف إدلب وحماة، في طريقهما للانحسار في الزاوية الغربية الشمالية لمناطق الشمال السوري (المنطقة الساحلية)، وأنهما سيتقاتلان فيما بينهما، عقب إتمام القوات التركية نشر نقاط المراقبة والمخافر على طول الحدود مع قوات النظام، تنفيذاً لبنود اتفاقية خفض التصعيد.
وبحسب المصدر؛ فإن الرفض التركي لدخول مقاتلي ريف حمص وجنوبي دمشق إلى مناطق "درع الفرات، ليس بسبب قلة المخيمات أو عدم تواجد أماكن لاحتواء المهجرين، وإنما لكون تركيا تعمل على توزيع المقاتلين على الفيالق الجديدة التي ستتشكل في الأيام القادمة، في مناطق الشمال السوري.
وفي سياق متصل؛ قال الناطق باسم الجيش الوطني السوري المقدم "محمد حمادين" لبلدي نيوز، إن جميع الفصائل اجتمعت في وقت سابق، واتفقت على تشكيل "وزارة دفاع وهيئة أركان"، وفعليا ترجمت الفصائل الاتفاق من خلال تشكيل "الجيش الوطني"، وننتظر انضمام باقي فصائل الثورة السورية إلى الجيش الوطني.
وطالب "الحمادين" فصائل الجيش الحر كافة بالإسراع إلى الانضمام للجيش الوطني.
يُذكر أن الجيش الوطني السوري، أُعلِن عن تشكيله بشكل رسمي مطلع العام الحالي 2018، وذلك باندماج أكثر من 35 فصيلاً عسكرياً منتشرين في ريفي حلب الشرقي والشمالي.
