ضربة "إسرائيلية" لإيران في سوريا تقتل تسعة عناصر

بلدي نيوز
قتل 9 مقاتلين من الميليشيات الموالية لنظام الأسد، ليل الثلاثاء الأربعاء، جراء قصف صاروخي استهدف منطقة الكسوة في ريف دمشق.
وزعم نظام الأسد أن "الدفاعات الجوية السورية دمرت صاروخين إسرائيليين"، في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قبل أن ينشر صوراً وشريط فيديو قال إنها لحريق ناجم عن إسقاط الصاروخين.
وحسب مصادر إعلامية، فأن من القصف الصاروخي استهدف أحد مستودعات الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني بالكسوة، ما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين موالين للنظام.
وهي ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها الكسوة. وكان قصف إسرائيلي استهدف في كانون الأول/ديسمبر الماضي مواقع عسكرية في المنطقة، بينها مستودع أسلحة.
ومنذ بدء الثورة في 2011، قصفت "إسرائيل" مراراً أهدافاً عسكرية لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في سوريا.
ولطالما كررت "إسرائيل" أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سورية
وتقع منطقة الكسوة 18 كيلومتراً جنوب دمشق، وفيها معسكر إيراني سبق أن استهدف في شباط/ فبراير الماضي.
وقد عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من قبرص مساء الثلاثاء، بعد زيارة استمرت ساعات بدلا من يوم كامل بسبب توتر الوضع الأمني.
كما ألغى رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت مشاركته في مؤتمر "هرتسليا" للأمن القومي "الإسرائيلي" بسبب التوتر في الجولان المحتل وعلى الحدود مع لبنان، بحسب تقارير للجيش الاحتلال.