بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام، إلى نقاط التماس مع تنظيم "داعش"، مساء أمس الأحد، على أطراف بلدة "يلدا" جنوبي دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق، أن تعزيزات عسكرية تابعة للنظام، دخلت إلى نقاط التماس مع التنظيم في بلدة "يلدا" جنوب دمشق، بعد أن سلمتها فصائل المعارضة لقوات النظام، الأسبوع الماضي، ضمن الاتفاق المبرم بين لجنة تفاوض البلدة مع النظام.
وأضاف مراسلنا أن التعزيزات العسكرية التي دخلت، مؤلفة من 6 دبابات وآليات ومدرعات أخرى، وسيارات من نوع زيل، تقل مقاتلين من جيش النظام والميليشيات التابعة له.
وأشار مراسلنا إلى أن يوم غد الثلاثاء، سيكون موعد خروج الدفعة الأخيرة من مهجري بلدات "ببيلا ويلدا وبيت سحم"، إلى جانب الذين رفضوا تسوية أوضاعهم إلى الشمال السوري، ليتم البدء بعملية التسوية على غرار ما حصل في باقي مدن وبلدات دمشق وريفها.
وتأتي عملية تهجير مقاتلي المعارضة جنوب دمشق، بالتزامن مع معارك عنيفة لقوات النظام مع تنظيم "داعش"، في أحياء "القدم والتضامن ومخيم اليرموك"، كما نشرت الشرطة الروسية عناصرها في أحياء بلدات "ببيلا وبيت سحم ويلدا" جنوب دمشق، منذ دخول القافلة الأولى يوم الخميس الماضي، تنفيذا للاتفاق المبرم بين المعارضة والنظام.
وتسيطر فصائل الجيش السوري الحر على بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، وهي "جيش الإسلام وجيش الأبابيل ولواء شام الرسول وفرقة دمشق وحركة أحرار الشام وكتائب أكناف بيت المقدس"، ويقدر عدد العسكريين بأكثر من 3000 مقاتل.
