بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
تبنت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الجمعة، عملية اغتيال قائد الشرطة الحرة السابق للغوطة الشرقية بريف دمشق برفقة زوجته، جراء استهدافهم بلغم موجه زرع في محيط بلدة الباسوطة بريف مدينة عفرين الجنوبي، شمال حلب.
جاء ذلك في بيان لوحدات حماية الشعب "ي ب ك" قالوا فيه، "بعد مراقبة لأيام لتحركات قائد الشرطة السابق للغوطة الشرقية المدعو "خالد الزغلول" تم استهدافه بعبوة ناسفة زُرعت على طريقه في المنطقة الواصلة بين قريتي باسوطة وكورزيلة بريف عفرين".
وكان استشهد زغلول وزوجته، أول أمس الخميس، جراء انفجار لغمٍ أرضي من مخلفات الوحدات الكردية، في محيط منطقة الباسوطة بريف مدينة عفرين، حيث أصابت شظية رأس "زغلول"، ما تسبب باستشهاده على الفور، فيما تم نقل زوجته إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج، بيد أنها فارقت الحياة بسبب إصابتها البليغة.
وتشهد مدينة عفرين وريفها، انفجار العشرات من الألغام المزروعة من قبل عناصر الوحدات الكردية التابعين لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د).
وأطلق الجيش السوري الحر، الأربعاء المنصرم، عملية أمنية واسعة في مدينة عفرين شمال حلب، بغية تمشيط المنطقة من خلايا ومخلفات الوحدات الكردية من ألغام وخلايا نائمة.