بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
خرج عدد من المدنيين بمظاهرات في بلدة عقرب وقرية طلف بريف حماة الجنوبي، أيدوا من خلالها الجيش السوري الحر على صموده، كما رفضوا الخروج من بلداتهم وقراهم ضد عملية التهجير التي تقودها روسيا عبر عملية التفاوض التي جرت في معبر الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، أمس الثلاثاء.
وجاب المتظاهرون شوارع قريتي طلف وعقرب وهتفوا لمدن وبلدات الحولة والرستن وتلبيسة بريف حمص الشمالي متضامنة معهم ضد القرارت الروسية التي خيرتهم بقبول "المصالحة" والتهجير أو شن عملية عسكرية على المنطقة في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.
بدورها، أعلنت فصائل في مدينة "تلدو" بمنطقة الحولة بالإضافة للفيلق الرابع العامل في الريف الشمالي لحمص رفضهم العرض الروسي الداعي للخروج من المنطقة وتسليم السلاح الثقيل، في أول رد رسمي على الطرح الروسي للفعاليات العسكرية التي اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة.
وكانت اجتمعت لجنة عسكرية ممثلة عن فصائل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي أمس الثلاثاء، مع الجانب الروسي في معبر بلدة "الدار الكبيرة" بريف حمص الشمالي، للبت في مصير المنطقة بعد سلسلة التهديدات الروسية والنظام بشن عملية عسكرية على المنطقة أو قبول المصالحة أو التهجير.
وجاءت الجلسة استكمالاً للمفاوضات التي بدأت الاثنين، وفيها خيَّر المفاوضون الروس الفصائل بين الموافقة على البنود المطروحة والقاضية بتسليم السلاح الثقيل، أو الحرب.
