بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدر تجمع تحالف القبائل والعشائر العربية والتركمانية، اليوم الأحد، بياناً، أعلن فيه تأييده لـ"المجلس العسكري في محافظة الرقة" الذي تم الإعلان منتصف الشهر الجاري، بهدف طرد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من المحافظة.
وجاء في البيان: "إننا في تحالف القبائل والعشائر العربية والتركمانية نعلن عن تأييدنا ودعمنا الكامل للمجلس العسكري في محافظة الرقة، والمشكل بتاريخ 2018 /4/14 الذي حمل على عاتقه مهمة تحرير محافظة الرقة، وإعادتها إلى أبناءها الأحرار وإيقاف المشاريع الخبيثة الساعية إلى التقسيم".
ودعا البيان، "الشبان الثائرين من أبناء محافظة الرقة المتواجدين بالداخل والخارج للانتساب للمجلس العسكري والاستعداد لتحرير الأرض من ميليشيات (ب ك ك) و(ب ي د) وتنظيم (داعش) والنظام، وقطع الطريق على قوات عصابة النظام الأسدي وميليشياته للتقدم باتجاه المدينة".
وناشد البيان، "الاخوة الأكراد من أبناء المحافظة الذين لم ينتسبوا إلى حزب (ب ي د) لدعم المجلس العسكري والوقوف إلى جانبه ومساندته"، داعياً "جميع المنتسبين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء المدنيين الأبرياء إلى الإسراع بترك صفوفهم في الحزب والابتعاد عن مقراته".
وطمأن بيان تحالف القبائل والعشائر العربية والتركمانية، المكون الكردي بأنه "لن تكون هناك ردات فعل انتقامية ولا طائفية أو قومية أو مذهبية، وإنما سيكون القضاء والقانون وقواعد العدالة هي المعيار والضابط لكل ذي حق ورفع المظالم".
وطالب البيان، "القيادة التركية بالوقوف إلى جانب المجلس العسكري لمحافظة الرقة، ودعمه ومساندته حتى تحرير الأرض والعرض ولتحقيق النصر"، حسب وصفه.
وأعلنت شخصيات سياسية وضباط انشقوا عن نظام الاسد في مدينة أورفا التركية، بتاريخ 16/04/2018 عن تشكيل المجلس العسكري لمحافظة الرقة شمال سوريا، بهدف محاربة وحدات حماية الشعب الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، واستعادة السيطرة على المحافظة بدعم تركي.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المكونة بالأساس، من الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) كانت سيطرت على محافظة الرقة في أوائل شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2017، وذلك بعيد اتفاق مع تنظيم الدولة "داعش" يقضي بخروجه إلى ريف دير الزور الشرقي.