بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
أصدر "جيش الإسلام" أحد أكبر فصائل المعارضة السورية بياناً، ردّ فيه على الأخبار المتداولة بشأن وجود مساع دولية لتسليم مدينة الرقة لعناصر "جيش الاسلام" المنتقلين حديثاً من الغوطة الشرقية إلى مناطق الشمال السوري.
وجاء في البيان: "في فصل جديد من فصول الحرب الإعلامية والاستخباراتية التي تستهدف جيش الإسلام في حاضنته ومحيطه، ظهرت في الساعات الأخيرة فرية جديدة في وسائل الإعلام تتحدث عن مساعي دولية لتسليم مدينة الرقة لقواتنا المنتقلة حديثا إلى الشمال السوري".
وأضاف البيان: "ننفي هذه المزاعم، ونؤكد أننا في جيش الإسلام لم نتلق أي عرض من أي جهة حول انتقالنا إلى مدينة الرقة لتكون منطقة استقرارنا وتموضعنا الجديد، وأننا ليس لنا أي ارتباط بأي دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري، وأننا موجودون في مناطق درع الفرات ونعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها مع حرصنا على مصالح ثورتنا وشعبنا".
وأردف: "إننا في جيش الإسلام نرفض مبدأ المحاصصة الذي قامت عليه هذه الفرية، ونؤكد أن سوريا لكل أبنائها، وأن تقسيمها مناطقيا أمر مرفوض في أدبياتنا، مع إيماننا بضرورة الحفاظ على حسن الجوار مع الجمهورية التركية التي قدمت الكثير لأبناء شعبنا في ثورته على نظام الأسد الإجرامي".
وكانت وسائل إعلام كردية قالت خلال الأيام الماضية، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ستخسر سيطرتها في مناطق شرق الفرات، شرقي البلاد، لصالح فصائل معارضة مقربة من دول الخليج، قد تؤدي لتسليم الرقة إلى تلك الفصائل بالنهاية.
وادعت وكالة "باسنيوز" الكردية أنه تجري مفاوضات بين قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية مع السعودية والإمارات من جهة وقوات التحالف الدولي مع تركيا من جهة أخرى لتسليم "الرقة" لفصيل "جيش الإسلام" المقرب من "السعودية".