علي حيدر يهدد ريف حمص والمعارضة ترد - It's Over 9000!

علي حيدر يهدد ريف حمص والمعارضة ترد

بلدي نيوز - حمص (صالح الضحيك) 
قال ما يسمى بوزير المصالحة بحكومة النظام "علي حيدر" في لقاء مع أحد الصحف الغربية أن النظام السوري كان منذ فترة يلقي منشورات على مدن الرستن وتلبيسة والحولة شمالي حمص، مشيراً إلى أن "هناك عملاً جدياً في تلك المنطقة". 
واضاف حيدر للصحيفة "هناك خياريان أمام المسلحين، وهما إما المصالحة التامة أو المواجهة، مشيراً إلى أنَّ "تحرير" المناطق بالقرب من دمشق وشمالي حمص هو من الأولويات العاجلة لنظام الأسد. 
بلدي نيوز تواصلت مع مسؤول العلاقات العامة في الفيلق الرابع بالمعارضة السورية "ناصر النهار" للتعليق على تصريحات وزير المصالحة، حيث قال "منذ حوالي أسبوع وقوات النظام تحاول التقدم على جبهات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، وقوات المعارضة ترد تلك الهجمات المستمرة المدعومة بقصف الطيران، بالإضافة لاستعمال قوات النظام كافة أنواع المدفعية، وبفضل الله لم يستطيعوا التقدم داخل المنطقة وتم تدمير عدة آليات وقتل العديد من المرتزقة".
وأضاف النهار "أما من الجهة السياسية تخوض هيئة المفاوضات جولات سياسية مع المحتل الروسي، لكن إلى الآن لم نصل إلى أي نتيجة، لكن لابد من تطمين أهل المنطقة بأننا نخوض معارك العز ولن نتوانى عن صد هذا الهجوم وغيرها، ,بدورنا نشد على أيدي الأخوة السياسين، ونطلب منهم عدم التواني في دراسة أي أمر ممكن أن يجلب الخير للمنطقة ويحقق الأمن لأهلنا".
من جانبه، قال "بسام السايح" الناطق الرسمي للجنة التفاوض في ريفي حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي "كان من المقرر يوم الأحد 22 نيسان كان موعد الجلسة المتفق عليها مع الجانب الروسي، والتي تم التنسيق لعقدها عند معبر بلدة الدار الكبيرة، وحضر وفد هيئة التفاوض إلى مكان الجلسة في الوقت المحدد، لكن الجانب الروسي طلب نقل مكان التفاوض إلى مناطق سيطرة النظام ضمن عربة روسية، وهذا مخالف لما تم الاتفاق عليه الأمر الذي تم رفضه من قبلنا بعدها قام الجانب الروسي بإلغاء الجلسة".
وأضاف السايح أن "روسيا اعتادت على عدم الالتزام بتعهداتها والتزاماتها، ومن خلال خبرتنا معها خلال مراحل التفاوض السابقة وحقيقة دورها بشكل عام بعد العديد من الاستحقاقات والقرارات الدولية من أجل تحقيق السلام في سوريا، وهي التي تبذل كافة الجهود بالتعاون مع النظام وإيران لإفشال أي جهد أو تقدم في مسار المفاوضات".
وأشار السايح إلى أن إلغاء جلسة الأحد والتصعيد العسكري للنظام على الريفين لا يعنيان فشل المفاوضات وأن هيئة التفاوض ملتزمة بخيار العملية التفاوضية، بصفتها حلاً لحقن الدماء وتحقيق أهداف وتطلعات المدنيين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

العراق ينفي طلب المعارضة تنظيم حوار مع النظام في بغداد

//