بلدي نيوز – (خاص)
أكدت مصادر من الجيش الحر في القلمون الشرقي، لبلدي نيوز، معلومات عن عرض روسي لبقاء الجيش الحر في القلمون الشرقي مقابل قتال تنظيم "داعش" وبقاء كامل سلاحهم معهم.
ونقلت الجزيرة نت أخبارا عن قيام روسيا بتقديم عرض للجيش الحر بالبقاء في القلمون بكامل سلاحهم، مقابل قتال التنظيم في البادية السورية تحت رعاية النظام وبدعم من روسيا، حيث رفضت الفصائل العرض الروسي وفضلت التهجير على القتال تحت راية نظام الأسد.
مدير المكتب الإعلامي لقوات الشهيد أحمد العبدو، فارس المنجد، قال لبلدي نيوز: "الكلام صحيح.. حيث أكدت مصادرنا أن أحد الجنرالات الروس قام بطلب عفو من الأسد عن الجيش الحر بهدف بقائه في المنطقة كون المنطقة مهمة وعلى تماس مع مناطق سيطرة داعش، وقام الروس بتقديم ضمانات للجيش الحر بهدف بقائهم في مناطق القلمون الشرقي، ويكون القتال تحت راية النظام ضد (داعش) فقط، وهناك عدد محدود من ضعاف النفوس قبلوا بالمنطقة وسيقاتلون تحت راية النظام".
بدوره؛ قال "سعيد سيف" وهو ناشط من القلمون: إن ما تناقلته وسائل الإعلام لا يخص إلا العناصر الذين قاموا بالتوقيع على المصالحات مع النظام وروسيا، وسيتم تخييرهم بين قتال التنظيم والاعتقال في الفترة القادمة كما حدث في باقي المناطق التي وقعت على مصالحات مع النظام.
يذكر أن القلمون الشرقي وقع على تسوية مع النظام وروسيا منذ أيام، تقضي بترحيل أكثر من 3000 شخص جلهم من المقاتلين باتجاه مدينة جرابلس في الشمال السوري.