ترمب: استهدفنا نظام الأسد وفق للدستور ولحماية مصالحنا - It's Over 9000!

ترمب: استهدفنا نظام الأسد وفق للدستور ولحماية مصالحنا

بلدي نيوز – (متابعات) 
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الكونغرس عن الهجوم على سوريا وأعلن أنه تصرف وفقا للدستور الأمريكي ولحماية مصالح الولايات المتحدة، وفقا لرسالة أرسلها إلى قادة المجلسين (الشيوخ، والنواب) في الكونغرس، والتي قام البيت الأبيض بتعميمها.
وجاء في الرسالة، "في حوالي الساعة 9 مساءً من يوم 13 نيسان/أبريل عام 2018، بناء على تعليماتي، قامت القوات المسلحة الأمريكية، بالتعاون مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية، بضرب أهداف سورية تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية العسكرية… وكان الغرض من هذه العملية العسكرية هو للحد من قدرة الجيش النظام السوري للقيام بالمزيد من الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية ولمنع الحكومة السورية من استخدامها مستقبلا". 
وأضافت الرسالة، "تصرفت وفقا لسلطتي الدستورية للقيام بعمليات خارجية وحماية المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة كقائد أعلى للقوات المسلحة". 
وأردف ترمب "وستقوم الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات إضافية، عند الضرورة والملائمة، لتعزيز مصالحها القومية الهامة".
واستهدفت عملية عسكرية أمريكية بريطانية فرنسية، فجر السبت الماضي، منشآت نظام الأسد العسكرية في دمشق ومحافظات أُخرى، بالتزامن مع تصريحات لرؤساء الدول المذكورة، قالوا فيها إن الضربة العسكرية غرضها الأول ردع قوات النظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
واستهدفت الضربات العسكرية للدول الثلاثة موقع الحرس الجمهوري اللواء 105، وقاعدة دفاع جوية في جبل قاسيون، ومطار المزة العسكري، ومطار الضمير العسكري، والبحوث العلمية بمنطقة برزة، والبحوث العلمية في جمرايا، واللواء 41 قوات خاصة، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي، ومواقع في منطقة الكسوة، وجميع هذه المناطق في دمشق وريفها، إضافة إلى مواقع عسكرية لقوات النظام في أرياف حمص حماة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//