الائتلاف الوطني يستنكر الاتفاق السري بين نظام الأسد وروسيا - It's Over 9000!
austin_tice

الائتلاف الوطني يستنكر الاتفاق السري بين نظام الأسد وروسيا

بلدي نيوز- سياسي
استنكر الأمين العام للائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي، أمس الاثنين، الاتفاق المسرب بين نظام الأسد وروسيا، معتبراً أنه بمثابة تسليم البلاد لروسيا كقوة احتلال.
وأكد مكتبي على أن نظام الأسد هو نظام غير شرعي وليس مخولاً بإبرام اتفاقيات شرعية، فضلاً عن استقدام احتلال للبلاد عبر اتفاقات إذعان وتسليم، حسب ما نقل موقع الائتلاف الرسمي.
وأضاف مكتبي: "ليس نظام الأسد اليوم إلا عصابة من المجرمين والإرهابيين تقتل شعب سورية منذ 5 سنين، بمعاونة ثلل أخرى من المجرمين والإرهابيين، كإيران وميلشياتها الطائفية وعصابات حزب الله الإرهابية وأخيراً القوات الروسية".
بدوره عضو الهيئة السياسية للائتلاف "خطيب بدلة"  شدّد على أن هذا الاتفاق لا يمنح أي شرعية للتدخل العسكري الروسي في سورية، ونحن نعتبره عدواناً واحتلالاً لسورية، وبناء عليه لا يمكن اعتبار روسيا وسيطاً في أي حل سياسي بل هي طرف معادٍ للشعب السوري وثورته وإرادته في أن يحيا بحرية وكرامة.
وأكد بدلة على أن روسيا الآن ما هي إلا احتلال بغيض يمارس جرائم حرب ضد شعب أعزل، حيث يتركز معظم قصف العدوان الروسي على الأحياء السكنية والمدارس والمخابز ودور العبادة، وجلُّ ضحاياه هم مدنيون، مضيفا أنه ليس أمام السوريين من خيارٍ إلا المضي بثورتهم قدماً حتى تحرير سورية من كل أشكال الاحتلال والإرهاب.
وكان الموقع الإلكتروني الرسمي الروسي للمعلومات القانونية كشف عن اتفاقية سرية بين روسيا ونظام الأسد، قدم فيها الأخير تنازلات بالجملة، وسمح في بقاء القوات الروسية  بشكل مفتوح، كما منحها الصلاحية لتتولى إدارة شؤونها دون تدخل من النظام،  كما ولا يمكن اعتقال أفرادها أو استجوابهم، فضلاً عن أن مقاتلي النظام لا يحق لهم دخول أماكن انتشار المجموعات الروسية بدون موافقة من الروس أنفسهم.

مقالات ذات صلة

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

شبكة محلية تكشف وصول قياديين إلى سوريا، ما جنسيتهم، وما مهمتهم؟

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي