الشيخ بشار الأسد يدعو المسلمين إلى "التمسك بالدين"! - It's Over 9000!
austin_tice

الشيخ بشار الأسد يدعو المسلمين إلى "التمسك بالدين"!

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قال رأس النظام "بشار الأسد" إن "السلاح الأساسي الذي يستخدمه أعداء المسلمين هو بث الفرقة وتعزيز التطرف وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد"، وذلك خلال استقباله وفدا من المشاركين في "مؤتمر وحدة الأمة" الذي استضافته العاصمة دمشق.

وبيّن رأس النظام بحسب ما نقلت مواقع إعلامية روسية أن "وحدة المسلمين المبنية على التنوع والتمسك بجوهر الدين هي الكفيلة بحماية مجتمعاتهم ضد المخططات الغربية الرامية إلى إضعافهم وتقسيمهم".

وأكد على أهمية هذا المؤتمر ودور علماء الدين في إطلاق حوار منفتح بينهم أولا وخصوصا بين المؤسسات الدينية الكبرى وكذلك في أوساط الشباب والعامة، محذرا من أن جوهر ما يواجهه أبناء الأمة الإسلامية اليوم هو محاولات الفصل بين هويتهم الوطنية والدينية والتعمية، على حقيقة أن جذورهم واحدة.

هذه الدعوات على لسان "الأسد" لاقت موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها صادرة عن مجرم موغل في قتل المسلمين لاسيما "السنة" في سوريا طوال سبع سنوات مضت، ودأب خلالها على محاربة المساجد والعلماء إلا من يمشي تحت عباءته وبتوجيهات مخابراته.

كما عمل الأسد ونظامه خلال الأعوام الماضية على استهداف الطائفة السنية بشكل خاص ومارس بحقهم القتل والتنكيل والتهجير القسري بدعم من القطب الشيعي الإيراني وحزب الله، إضافة لدعم نشر التشيع وطمس معالم الدين الإسلامي من خلال تدمير المساجد والمعالم الإسلامية في عموم المناطق السورية.

ولعل لعب الأسد على وتر الدين كان له الدور البارز في استقطاب طغمة من "المشايخ وطلاب العلم الشرعي" المسيرين بأوامر المخابرات، والذين استغلهم في محاربة الشعب السوري وتصدير الفتاوى من خلالهم لمواصلة القتل واستحلال الدماء، أبرزها فتاوى أحمد حسون وإمام المسجد الأموي وعشرات الشخصيات التي برزت في الأعوام الماضية على المستوى الديني.

مقالات ذات صلة

مسؤول فرنسي يلتقي بممثلين عن "الوطني الكردي" و"قسد" لمناقشة المفاوضات بينهم

من جديد الاردن يحبط محاولة تهريب ممنوعات من سوريا

إحصائية بعدد ضحايا مخلفات الحرب شمال غرب سوريا

من أين جاءت.. سقوط صاروخين في الجولان السوري

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا