بلدي نيوز – (متابعات)
أجرى زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس: عن مصادر أمريكية لم تذكر هويتها، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في نيسان / أبريل العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص، عقب هجوم النظام الكيماوي على مدينة خان شيخون الذي تسببت باستشهاد مئة مدني.
وذكرت الوكالة عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث "ناقشوا مختلف السيناريوهات"، مضيفة أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية "لمنع بشار الأسد من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة".
والسبت الماضي ارتكب نظام الأسد مجزرة مروعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، رحا ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين، جراء قصف المدينة والتي هي أخر معاقل المعارضة السورية في الغوطة بالغازات السامة، وجاءت المجزرة على وقع تصريحات لدول غربية وأمريكية التي تعهدت بمحاسبة بشار الأسد، حيث تعهدت قبل أيام فقط من المجزرة، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك لوزراء خارجيتهم، بمحاسبة نظام الأسد على الهجمات الكيميائية في خان شيخون جنوب إدلب، مضيفةً أنه "على مدى 7 سنوات، لم تهدأ الاعتداءات التي ينفذها النظام السوري بمساعدة داعميه في انتهاك صارخ للقانون الدولي".